مورسيا: “الإنتحار” في أوساط المغاربة يثير القلق ويستنفر الجسم القنصلي

هبة بريس _ يسير الإيحيائي _

تتوالى حالات الإنتحار شنقا في أوساط الجالية المغربية المقيمة بالدائرة القنصلية ل”مورسيا “وضواحيها وسط قلق متزايد من قبل المصالح المختصة التي عزت الأسباب إلى حدود كتابة هذه السطور أنها أمراض وعقد نفسية يمكنها أن تصيب أي إنسان بغض النظر عن جنسيته وعقيدته.

منذ يومين فقط عثر على المسماة قيد حياتها (ج.ي) في حدود الساعة السادسة صباحا، حيث خلصت التحقيقات الأولية التي قامت بها الفرقة الجنائية عن قيام الهالكة بشنق نفسها دون أن يكون للحادث أية إرتباطات إجرامية من طرف أحد.

وتشير التقارير أيضا ان مهاجرا مغربيا آخر يسمى (ت. إ) لفظ أنفاسه الأخيرة قبل يومين من هذه الفاجعة منتحرا بنفس الطريقة ضواحي مدينة ” مورسيا”، مما يطرح عدة علامات إستفهام حول الأسباب الحقيقية للظاهرة التي باتت منتشرة على نطاق واسع في صفوف الجالية المغربية المقيمة بالديار الإسبانية.

وفور علمها بالحادثين المنفصلين، عبأت القنصلية العامة مصلحتها الإجتماعية تحت الإشراف المباشر للسيدة القنصل العام ، حيث تواصلت مع السلطات الأمنية والصحية مطالبة إياها بالتقارير الطبية ونتائج التشريح الطبي الذي كشف أنها حالات إنتحار وليس العكس، فيما راسلت وزارة الخارجية للحصول على ترخيص نقل الجثامين إلى الوطن لتوارى الثرى في موطنها الأصلي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حسب تجربتي كمهاجر في ولاية مورسيا او كطالونيا وغيرها من الولايات الإسبانية ، فالإنسان القادم من المغرب هو أرخص بشر ..فلا أظن أن المسؤولين المغاربة و موظفي القنصليات التابعة للمغرب يهتمون بأحوال الناس فما يهمهم هو محاولة جني المال بأي طريقة ولو على حساب إبتزاز الناس و إجبارهم على تقديم رشاوي .تعرضت إلى عدة محاولات إحتيال من طرف موظفي القنصلية الموجودة في فالنسيا آنذاك لم تكن هناك ملحقة قنصلية بمورسيا.فأظن أن النصارى رغم عنصريتهم وحقدهم على المغاربة أرحم وأهون من المسؤولين المغاربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى