هل يعتذر أخنوش للعالم الإفتراضي كما إعتذر بنكيران ؟

بعد تقديم شركة “سنطرال دانون”، اعتذارها  للمغاربة بعد وصف أحد مسؤوليها لمقاطعي منتوجات استهلاكية بـ”الخونة”، اطلق نشطاء الفايسبوك دعوات للوزير اخنوش لتقديم اعتذار مماثل

وفتح تقديم  شركة  “سنطرال دانون”  اعتذارها للمغاربة الباب للخوض في ان كان اخنوش سيقدم اعتذاره أم انه سيبصم على الفرار للأمام غير مباليا بقلق المغاربة حيال ادعائه ان حملة المقاطعة لا يمكن ان تتجاوز ما هو افتراضيي

ويرى رواد مواقع التواصل الاجتماعي ان تقديم  وزير الفلاحة اعتذارا مماثلا  سيخفف من الغضب المجتمعي بل اقر اخرون ان نزول  اخنوش للارض / معتذرا سيكون له الوقع الجيد على المسار السياسي لحزب الاحرار .

وفي نفس السياق، شدد المنتقدون على أن اخنوش الآن مُطالب أكثر من أي وقت مضى بتقديم اعتذاره احتراما للفئة الواسعة التي استفزتها تصريحاته”.

فيسبوكي مغربي دون رأيه قائلا  “الاعتذار ليس دليل ضعف أو فشل، كي نخجل منه، يكفي أن نعلم أن مجرد الاعتذار، هو اعتراف بالخطأ ورجوع عنه، وبالتالي فإن ترجمة هذا الشعور إلى فعل حسي ملموس، يحتاج إلى قوة محركة تجبر النفس على النزول إلى الحق ومحاسبة ذاتها، وهذا لا يكون إلا عند من ملك صفة الشجاعة “

وفي ذات الشق قال اخر ”  الاعتذار الصحيح له شروط لابد من توفرها، وأهمها: سرعة المبادرة بالاعتذار، عدم محاولة تبرير الخطأ، الصدق في الاعتذار، عدم التعالي أو التلاعب بالكلمات، اختيار الوقت والطريقة المناسبتين فليست كل الأخطاء واحدة “

وختمت غاضبة من اخنوش  بالحديث ” مثلما أن الاعتذار واجب، فإن قبول الاعتذار والصفح أوجب، لأنه خلق الكرماء والنبلاء، وقبول اعتذار المعتذر لا يعني قبولاً بالأمر الواقع أو ابتلاعاً للإهانة، بل تسامح وإنصاف وحفظ للود “

فهل سيعلنها اخنوش مدوية  في وجه من “يراهم وراء حملة المقاطعة” أم انه سيجسد على ارض الواقع قوله ذات يوم ” والله واخا يتجمعو كتائب العالم كلو لا غيرت رأيي “

مقالات ذات صلة

‫11 تعليقات

  1. اكبر تهديد للمغرب هو حزب العدالة والتنمية وحزب البام..منذ ان ولى حزب العدالة والتنمية الحكومة والمغرب يتطور الى الوراء..الزيادات في كل شيئ حتى اصبح المواطن البسيط لا يستطيع شراءكلو بصل بالاضافة الى افلاس الشركات 7000 شركة تفلس في السنة في عهد لا عدالة ولا تنمية..اما حزب البام فمنذ انظهر الفوضى والاجرامينتشران في ربوع الوطن.اما اخنوش فخطأه بسيط وهو لما ادخل واغرق نفسه في بحر السياسة المظلم..السياسة والاعمال ان اجتمعتا انتشر الظلم والاحتكار, فيكفيه الخروج من هذا البحر الملوة

  2. الاعتذار يجب أن يكون بخفض الأسعار لا بقول كلمة جيوب المغاربة هي التي يجب أن يطالها إعتذار لوبيات المحروقات و لوبيات نهب المواطن بكافة مجالاتها التي تنشط فيها من حليب و ماء معدني و هلم جرا ممن اغتنوا بشكل فاحش على حساب عيش المواطن المقهور بالغلاء و الذي لم يجد بدا من مقاطعة بعض المنتوجات كرسالة حضارية راقية للمتعنتين من أصحاب الشكارة و لوبيات النهب و هذه المقاطعة هي بديل حضاري للنزول الى الشارع و احداث الفوضى و هي دليل و رسالة على أن سيل الاسعار بلغ الزبى و رسالة لجميع الشركات التي تمت مقاطعتها و للتي لم تتم مقاطعتها على أن المواطن قادر على جعل الشركات تفلس بين عشية و ضحاها لذا على الشركات تخفيض الاسعار بشكل يتماشى مع قدرته الشرائية و دخله المحدود

  3. لسنا بحاجة لاعتذار أخنوش.يلزمه الحكمة واحترام الواقعية وتخفيض ثمن الغازوال.نحن لا نحارب اشخاص بل نحارب غلاء الأسعار.اما الأموال والثراء الفاحش فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة.كل ابن آدم وان طالت سلامته فلابد يوما على لوحة حدباء محمول. اللهم ارزقنا القناعة.

  4. مول شكارة عمرو يوحل
    لنفترض كاع هاد الحملة نجحات لأقصى حد وافلست شركة أفريقيا فلوسو يدير بيهم مشروع آخر ف مجال آخر ويقدر يكون فيه رباح كثر من افريقيا والمحروقات ولا يدي فلوسو لشي بلاد أخرى والخاسر هو المواطن و العامل و الإقتصاد المغربي. رجال الأعمال عمرهم كيخسرو راه العالم مفتوح إسبانيا كاتعطي لجنسية لأي مستثمر عندو غير مليون اورو.اخنوش راه عندو ملايير
    راه الفقراء هوما لي محتاجين لمول شكارة يخدمهم فشركات ديولو. والعمال عطاهم الله فالعالم كامل. لفلوس فاش بقات ليك احنيني

  5. الاعتذار واااااجب عليك لأنك أخطأت أما السبب الحقيقي وراء المقاطعة هو تمن الحليب ليس في متناول القدرة الشرائية للشعب المغربي وليس في متناول الأجور البخسة لرب الأسرة المغربي اذن لاااااااااااا بد من نقصان التمن والا سنضل مقاطعون هاذا الشعب احتمل الكتير 50 سنة بعد الاستقلال والشعب رأسه في الأرض الان حاااان الوقت أن تسمع كلمة الشعب ولا احد غير الشعب

  6. في البداية يسخرون منك ثم يتجاهلونك ثم يحاربونك ثم تنتصر .لوتعلمون الى اي مدى وصل حقد الشعب المغربي عليكم لاخترتم كوكبا آخر غير هذا الكوكب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى