الخلفـي : المس بوحدة المغرب لن يتم السماح به

قال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن طبيعة المقاربة التي يتبناها المغرب تجاه القضية الوطنية هي مقاربة تقوم في إطار الثوابت، أي السعي لحل سياسي متفاوض بشأنه، وفي إطار السيادة المغربية، موضحا أن أحد عناصر الفعل المغربي بخصوص هذا الملف هو الحزم، وتابع أن ، وموقفنا في هذا الاتجاه واضح وصارم ومكلف لمن تجرأ علينا.

وذكر الخلفي، في كلمته خلال ندوة احتضنتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة، اليوم الأربعاء، حول موضوع الدبلوماسية الجامعية والقضية الوطنية، أن قرار مجلس الأمن الأخير هو انتصار للمغرب، منبها إلى أن المجلس طلب من البوليساريو عدم القيام بأي فعل يغير الواقع على الأرض، وأردف أن هذا الأمر جاء نتيجة الموقف الحازم الذي كان للمغرب تجاه تحركات البوليساريو المتعلقة بنقل معدات عسكرية إلى بئر الحلو.

وأوضح الوزير، أن من معالم الانتصار المغربي في قرار مجلس الأمن الأخير، أنه رفض الاعتراف بأي تحرك للبوليساريو في المنطقة العازلة، وفي هذا إسقاط وهمِ المناطق المحررة، ويسقط معه وهم بناء كيان سياسي جديد ومستقل بالصحراء انطلاقا من تلك المناطق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى