سطات.. صاحب جائزة أستاذ السنة في ضيافة تلاميذ العالم القروي لتقاسم تجربته” فيديو”

شارك الأستاذ خالد بيلا الحائز على الجائزة الوطنية لأستاذ السنة، ( شارك) في لقاء تربوي اختضنته مجموعة مدارس الكرايم بالعالم القروي بالمديرية الاقليمية للتعليم بسطات، وذلك لتقاسم تجربته الرائدة في مجال ادماج تكنولوجيا المعلوميات والاتصال في الحقل التربوي.

اللقاء الذي أطره مفتش المقاطعة التربوية الخامسة رشيد مفتاح، تم من خلاله تقديم عروض تربوية في التجديد التربوي في الممارسة المهنية بالتعليم الابتدائي، كما عرف تقديم دروس تطبيقية في الحساب الذهني من تقديم الأستاذين بنداود العسري، والأستاذ ياسين رزاوي من مجموعة مدارس اولاد حمو.

اللقاء الذي حضرته كافة الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية( م م الكرايم، م م الدشرة، م م واد برس)، يأتي في سياق انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي للرفع من جودة التعلمات، كما يندرج في إطار تثمين الممارسات الصفية الناجحة وتقاسمها، وإذكاء التنافس التربوي الشريف بين المدرّسات والمدرّسين، بما يحفزهم على التجديد والابتكار في طرائق التدريس والإبداع فيها؛ وبما ينمّي الكفايات، ويؤثر في جودة التعلّمات، وبالتالي، الارتقاء بالمؤشرالجهوي والوطني لجودة المنظومة الوطنية للتربية والتكوين.

ويذكر، أن الاستاذ خالد بيلا كان قد حصل على الجائزة الوطنية لاستاذ السنة، وهي التي سلمها له في وقت سابق شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة خلال حفل أقامه بالمناسبة بمدينة مراكش تثمينا منه للمشاريع المقدّمة من لدن المشاركات والمشاركين في المسابقة التي تميزت بحس إبداعي رفيع من شأنه أن يسهم في تجويد التعلّمات.

وقد حصل الأستاذ خالد بيلا على الجائزة الأولى عن مشروع ” قسمي بوابة نحو الإبداع والابتكار”يستهدف تلاميذ السلك الابتدائي، المستوى السادس، ويستمد هذا المشروع أهميته من كونه يروم تنمية مهارات القرن 21 لدى المتعلم كالتواصل والتفكير الناقد والتعلم التعاوني، عن طريق إدماج steam في مختلف مراحله؛ حيث يكون المتعلم مطالبا بالبحث وإنجاز مشروعه تحت إشراف الأستاذ والانخراط في ورشات للبرمجة والواقع المعزز والروبوتيك حسب موضوع الوحدة الدراسية المقررة في المنهاج، ليتم تقديم المنتوج النهائي في لقاء تواصلي مع مدارس من مختلف دول العالم، في إطار الانفتاح على ثقافات جديدة، وكذا في سياق تعزيز التربية على القيم الوطنية والثقة بالنفس وتقبل الآخر،كما يتم نشر أفضل إنتاجات التلاميذ في موقع رقمي على شكل مجلات أو فيديوهات أو حلقات راديو، ليكون المشروع بذلك محيطا بجانب آخر مهم من الحياة المدرسية ألا وهو الإعلام المدرسي الرقمي.

وقد كان لهبة بريس لقاء خاص مع أستاذ السنة ضمن التغطية التالية:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى