فوضى السير والجولان بسطات.. من يوقف أزمة الريكولاج والتباهي بالسياقة؟

بات الشارع الرئيسي لمدينة سطات الذي يربط جنوبها بشمالها، ( شارع الحسن الثاني)، بات موضوع نقاش واستنكار من قبل العديد من المتتبعين الغيورين على الشأن المحلي، جراء فوضى السير والجولان التي يعرفها بسبب تفشي ظاهرة ” الريكولاج” أمام مرافق عمومية حساسة وقرب مؤسسات تعليمية، ضمن فوضى أبطالها بعض أصحاب الطاكسيات والناقلات، حتى إن الصورة لا تختلف اختلافا كبيرا عن ماتعرفه شوارع أخرى كشارع الجيش الملكي وبمحاداة ثانوية ابن عباد..

وتساءل كثيرون عن الأسباب الرئبسية التي جعلت من هذه الظاهرة تستفحل بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وبات عدد كبير من السائقين لا يلتزمون بقواعد قانون السير دون احترام الإشارات الضوئية ولا علامات المنع، ولا يلتزمون بالتوقف بالمحطة الخاصة بهم.

* فوضى أخرى بطعم “السياقة بالعياقة”

بعد معضلة ” الريكولاج” هاته، انتشرت مظاهر أخرى لمتهورين وهم يقودون سياراتهم ودراجاتهم النارية بنوع من “السياقة بالعياقة”، مظهر من مظاهر عدم احترام القانون لدى البعض ممن أخذوا من الشارع العام مسرحا لخلق الفوضى وحريݣ الضوء بالعلالي، مع الموسيقى الزائدة وتغيير الاتجاهات دون اذن مسبق، وأصوات المحركات تكسر صمت ليل المدينة وهدوءها…

* سيارات الخردة تجوب الشوارع وأبواقها تقتحم البيوت

في الصباح الباكر، أو عند القيلولة، أو تزامنا وإقامة الصلوات أحيانا، تنطلق سيارات مهترئة من نوع آخر لتطوف بالشوارع والأزقة والأحياء، تحمل على متنها أطنان من الخردة، أصحابها يمتهنون حرفة شراء بقايا الحديد والمتلاشيات لأحهزة منزلية وغيرها بأثمنة رخيصة جدا من أصحابها، ليطلقوا العنان لمكبرات الصوت المثبتة على سياراتهم المهترئة بأصوات مزعجة وموسيقى بطعم الأمداح..

ظاهرة باتت السمة البارزة هنا بالمدينة لأسراب هذه السيارات القادمة من مناطق مختلفة اتخذت من مدينة سطات وجهة مفضلة لها لأسباب متعددة من بينها أنها وجدت ضالتها تجوب الأحياء أمام صمت الجهات المعنية.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. الشرطي تجده مختبئا وراء عمود كهربائي ينتظر موظفين اصحاب السيارات الخاصة لعلهم لن يتوقفوا عند علامة قف لينجز له محضرا.
    ويترك امثال هؤلاء ليعبثوا في الارض.

  2. البلد فيه فساد والفوضى هي من ستحل المشاكل. هكذا خططوا لها لتبقى اللعبة مستمرة .

  3. فعلا شكرا لكم على التطرق لهذا الموضوع إنه مشكل حقيقي لا بد من تدخل الجهات المعنية لايجاد حلول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى