أخنوش: الملك حدد المعالم الكبرى للنموذج المغربي للعدالة الاجتماعية

أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الرؤية الملكية شكلت على الدوام بوصلة لقيادة ‏التوجهات الاستراتيجية للمملكة، لاسيما ما يتعلق منها بتوفير المناخ السليم لكسب رهان ‏تحديث الاقتصاد والرفع من تنافسيته، في مقابل تعبئة الانخراط الجماعي في مجهود ‏التنمية والتوزيع العادل لثمارها في إطار الإنصاف الاجتماعي والتضامن الوطني.‏

و استحضر رئيس الحكومة، في كلمته بعد زوال اليوم الثلاثاء بمجلس ‏المستشارين، رسالة جلالة الملك الموجهة لأشغال المنتدى البرلماني الدولي حول العدالة ‏الاجتماعية في نسخته الثانية المنعقدة بتاريخ 20 فبراير 2017، والتي حدد فيها المعالم ‏الكبرى التي يجب أن تؤطر النموذج المغربي للعدالة الاجتماعية.‏

وأوضح أخنوش أن هذه الرهانات تستلزم الحرص الجماعي لتفعيلها من أجل رفع تحديات ‏إرساء مجتمع متضامن، باعتبارها آليات رئيسية للانتقال إلى نموذج تنموي مستدام ‏ومنصف للجميع.‏

واسترسل في معرض كلمته: “من هنا تنبع القناعة الراسخة للحكومة نحو إقرار مزيد من ‏التدابير الاجتماعية، كمدخل للتعافي الاقتصادي والعدالة الاجتماعية، بهدف الاستجابة ‏لانتظارات وتطلعات فئات واسعة من المواطنين وتحسين فعالية وأثر الأداء العمومي”.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى