الSNRT تستعرض إنجازاتها الإجتماعية لفائدة الموارد البشرية

استمرارا في مجهوداتها الموصولة بتحقيق مزيد من الإنجازات الاجتماعية لفائدة مختلف فئات العاملات والعاملين، بما يمكن من تحسين أوضاعهم الاجتماعية وتحفيزا لهم على الإنخراط في إنجاح الأوراش الاستراتيجية للمؤسسة، حققت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في المجال الاجتماعي، برسم 2022، عددا من الإنجازات الجديدة لفائدة مواردها البشرية، والتي تم الشروع في تطبيق أغلبيتها منذ أسابيع، بناء على قرارات أصدرها السيد فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، في إطار الصلاحيات القانونية المخولة له.

وتوطد الإنجازات الجديدة مكانة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بين المؤسسات والمقاولات العمومية الأكثر تحفيزا للعاملين بها، كما تعكس حرص الشركة الوطنية والتزامها الموصول بالحوار الاجتماعي الممأسس والمستدام والمنتظم مع جميع الفرقاء الاجتماعيين، إذ تنخرط بكامل المسؤولية والجدية في دراسة جميع مطالب الفرقاء الاجتماعيين على قدم المساواة، وهو التوجه الاستراتيجي الذي يُثمر سنويا حصيلة إنجازات اجتماعية مهمة وتحسينا مستمرا للخدمات الموجهة إلى مختلف فئات العاملات والعاملين بالمؤسسة.

وفي هذا الإطار، من المنتظر أن تشهد المنحة السنوية (الشهر 13) للعاملات والعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الذين لا يتولون مناصب مسؤولية، زيادة بأثر خام قيمته ستتراوح بين 950 درهما و2200 درهم وفق الوضعية الإدارية لكل عامل أو عاملة؛ وذلك إثر صدور قرار للرئيس المدير العام بمراجعة نظام احتسابها.

ويتوج هذا الإجراء عملية الرفع من قيمة المنحة الشهرية القاعدية المتغيرة، والمنحة الدورية، لفائدة العاملات والعاملين الذين لا يتولون مناصب مسؤولية، والتي يتم تطبيقها منذ يوليوز 2022، بفضل اعتماد نظام جديد في احتسابها، والتي كان لها أثر صاف مباشر في أجور العاملين والعاملات قيمته 500 درهم، وهي الزيادة التي تزامن تطبيقها، مع تنفيذ الرفع من قيمة منحة مناسبة عيد الأضحى لتصل إلى 2000 درهم.

وتنضاف إلى تلك الإنجازات ذات الأثر المالي المباشر على مداخيل العاملات والعاملين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الشروع في تطبيق الرفع من مدة العطلة السنوية بإضافة يومين مفتوحين عن كل خمس سنوات من الخدمة المستمرة، وذلك في حدود 30 يوما مفتوحة لفائدة مستخدمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

وتتضمن الإنجازات الجديدة أيضا تمكين المتعاقدين الذين تم توظيفهم بدبلوم مهندس دولة، والمتوفرة فيهم الشروط المطلوبة، من الترتيب ضمن فئة المهندسين والترقي وفق الشروط المتعلقة بهذه الفئة من العاملات والعاملين؛ وكذلك تمكين المتعاقدين بالأجور الجزافية، والمتقدمين بطلب، من المماثلة مع العاملين المنقولين، والترقي وفق الشروط المنصوص عليها في النظام الخاص بالعاملين والعاملات في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

وأقرت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة التقاعد التكميلي لفائدة العاملات والعاملين في إطار مؤسسة للأعمال الاجتماعية يتواصل العمل على إحداثها؛ كما تم الرفع من قيمة معاشات التقاعد الممنوحة للمنخرطين في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إثر تصفية الاشتراكات لدى هذا النظام من طرف الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
وعلاوة على اتخاذ إجراءات جديدة تُمكن من المتابعة المنتظمة للوضعية الإدارية للموارد البشرية الموجودة في وضعية إلحاق؛ قامت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، كذلك، بالرفع من قيمة منحة الوفاة المؤمنة (الإجبارية والاختيارية) المؤداة في حالة الوفاة أو العجز التام والنهائي، لفائدة جميع العاملات والعاملين النشطين والمتقاعدين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بالإضافة إلى التوقيع على عقد جديد للتأمين لفائدة العاملات والعاملين النشطين من أجل الاستفادة من المساعدة الطبية، والتقنية، والقانونية.

وقامت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خلال السنة الجارية بتنظيم عمليات الترقية لفائدة مواردها البشرية برسم سنة 2021، وهي العمليات التي تمت وفقا للمقتضيات القانونية المعمول بها وبناء على متطلبات النظام الخاص بالعاملين في والعاملات في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فأسفرت عن استفادة 650 عاملا وعاملة من الترقية في الرتبة، واستفادة 73 منهم من الترقية في الدرجة عن طريق الترقية بالاختيار (الكوطا)، علاوة على ترقي 90 عاملا في الدرجة عن طريق امتحانات الكفاءة المهنية.

وفي مجال الشؤون الاجتماعية تمحور نشاط الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة خلال سنة 2022 حول تعزيز الجوانب المتعلقة بملفات التأمين المتعلقة بالوفاة والعجز، والمساعدة (المشاركة في مصاريف الدفن) وحوادث الشغل، كما استمر تنفيذ الزيارات الطبية المنتظمة، فتم فتح 108 ملفات طبية جديدة.

وتجدر الإشارة إلى أن أنشطة إدارة الموارد البشرية شهدت خلال السنة الجارية تطوير وتعزيز أساليب العمل بإدخال تقنيات جديدة لتحسين الأداء، واعتماد مقاربة للجودة مكنت من زيادة النشاط، وذلك بإدماج عدد من الحلول التكنولوجية من أجل ضمان أفضل أداء في تدبير الموارد البشرية، وإرساء مقاربة للجودة أضفت أقصى حد من التنظيم على الأنشطة الداخلية، وعززت عملية الاستماع والتحسين المستمر للخدمات الموجهة إلى العاملات والعاملين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى