” النقد الدولي ” يحذر من “مخاطر ملحوظة” تهدد الاقتصاد الجزائري

أبرز صندوق النقد الدولي، اليوم الاثنين، “المخاطر الملحوظة” التي تخيم على الاقتصاد الجزائري، الذي يواجه تضخما متسارعا إلى مستوى لم يسجل على مدار 25 عاما واعتماده الكبير على إيرادات المحروقات.

وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، في بيان بواشنطن، أن “استمرار الاعتماد الكبير على إيرادات المحروقات والزيادة الكبيرة في الإنفاق العام المتوقع لعام 2023 يؤديان إلى مخاطر ملحوظة على المالية العامة وسط تقلب أسعار المواد الأولية، ودرجة استثنائية من عدم اليقين على مستوى العالم”.

وأشارت بعثة صندوق النقد الدولي، في ختام زيارتها لهذا البلد لإجراء مشاورات المادة الرابعة، إلى أن تسارع التضخم والتعرض لتقلبات أسعارالمحروقات تشكل “تحديات أساسية” ينبغي مواجهتها لحماية استقرار الاقتصاد الكلي.

وأبرز المصدر ذاته أن معدل التضخم السنوي المتوسط بلغ حوالي 9.4 في المائة في الأشهر الأخيرة، وهو مستوى لم يسجل على مدار 25 عاما.

وعبر صندوق النقد الدولي عن انشغاله بشأن السلامة المالية للنظام المصرفي للبلاد.

وأعربت المؤسسة المالية الدولية عن قلقها من أن “ازدياد الروابط بين الميزانيات العمومية للحكومة والمؤسسات العمومية والبنوك العامة يمكنه أن يزيد المخاطر على الاستقرار المالي واستدامة الدين العام”.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. على المدى القريب و المتوسط الحرب على أوكرانيا و ما تبعها من ارتفاع قياسي في أسعار الغاز في الأسواق العالمية يعطي جرعة أكسجين لاحتياطات الصرف وللدينار، بالإضافة إلى ارتفاع قيمة الدولار و تراجع الاورو (صادرات الجزائر بالدولار بينما جل وارداتها بالأورو)

  2. النظام العسكري الفاسد في الجزاىر صرف ميزانية البلاد بعضا منها في اقتناء أسلحة الخردة من روسيا والباقي هرب الى حساباتهم بالخارج مما جعل الشعب يعاني من البطالة والفقر والتهميش وقد ينذر ذلك بوشك احتقان شعبي يعصف بالبلاد

  3. كاع لى كان يدعم حبهه البول زاريو المنطمه الإرهابيه كأوكرانيا وتبون الجزائر وإيران لإنساء مرتزقه بليبيا ولم يعترفون بالصحراء معربيه وترييب السلع وتهريبها لدول الغرب سيأكلون صربه قاصيه وانكماس فى الإقتصاد يحسبون الله عفل عما يعملون فلتستعد للحرب البارده للإنقلاب العسكرى الحكومى كمطاهره للمسيره السلميه يا تبون وتهجيره لأن هو الأول أين هى حريه سخصيه للصحافه للتعبير عن الرأى العام وأين هى الأمن التحارى العدائى للمواطن للعيس الكريم وأين هى ميزان العداله والحريات للحق أى لديك يا تبون فساد إدارى إلى فساد حكومى لعبد الحق حيام الداحله لعمليه العلميه السريه المهمه المستمره المستحيله لوسط الميدان لمركز التركيز هن نساء دوله المعيّنه حره الإتصالات

  4. مجرد تساؤل.
    أين نعيش !!!؟؟؟
    في مقالين، نشرتهما اليوم:22/11/2022، جريدتا “القدس العربي” و “رأي اليوم”، تحت عنوان:”صندوق النقد: تحسن آفاق اقتصاد الجزائر والتضخم عند قمة 25 عاما”، جاء فيهما ما نصه:
    أقتبس:
    إن آفاق الاقتصاد الجزائري تحسنت على المدى القريب بشكل ملحوظ، مدفوعة بارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي، في وقت سجل التضخم أعلى معدل له منذ 25 عاما.
    من المتوقع أن يسجل رصيد الحساب الجاري في 2022 أول فائض له منذ 2013.. ارتفعت الاحتياطيات الدولية إلى 53.5 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر/ أيلول، مقارنة مع 46.7 مليار دولار في 2021.
    وبلغت صادرات الجزائر من خارج قطاع المحروقات بنهاية سبتمبر الماضي 5 مليارات دولار وتتوقع السلطات بلوغها 7 مليارات بنهاية العام، في رقم تاريخي غير مسبوق منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962.
    وبلغت صادرات الجزائر من خارج قطاع المحروقات بنهاية سبتمبر الماضي 5 مليارات دولار وتتوقع السلطات بلوغها 7 مليارات بنهاية العام، في رقم تاريخي غير مسبوق منذ استقلال البلاد عن فرنسا عام 1962.
    ولاحظ الصندوق تسارع وتيرة التضخم في الجزائر كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، واصفا إياه بـ “مصدر قلق كبير”، بعد أن بلغ متوسطه على أساس سنوي حوالي 9.4 بالمئة في الأشهر الأخيرة، وهو مستوى لم يسجل على مدار 25 عاما.
    انتهى الاقتباس.
    الحمد لله، نحن تجاوزنا زمن الإذاعة الوحيدة، والصحيفة الواحدة، ونعيش في عالم أضحى أصغر من القرية، بل وضعه الهاتف المحمول في حجم كف اليد، بسبب الانفتاح الإعلامي والرقمنة، والانترنت ومنصات التواصل، مما جعل تمرير المغالطات والتأويل أمر مستحيل، ومن يلجأ إليهما إلا لمن أراد أن يضع نفسه محل سخرية، يَنفر ويُنفر القارئ من مقالاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى