مصر.. “عريس الإسماعيلية” يغادر السجن ويصرح: “زوجتي ظلمتني”

أخلت جهات التحقيق سبيل عبد الله أحمد الشهير بـ عريس الإسماعيلية، أمس الأربعاء، بعد انقضاء مدة شهر داخل الحبس، بعد قبول الطعن المقدم من محاميه وطلبه تخفيف الحكم الصادر بحقه بالحبس لمدة عام وغرامة 2000 جنيه، في القضية المعروفة إعلاميا بـ عروس الإسماعيلية، وذلك بعد التقدم بالاستئناف على الحكم وقبوله.

وقال عبد الله أحمد عريس الإسماعيلية، في الظهور الأول بعد الإفراج عنه، إن ما روجتّه زوجته من أنه اعتدى عليها وضربها في أثاث المنزل، هو ادعاءات كاذبة، لافتا إلى أنه كان يتحدث معها كأي زوجين ولكن تطور الأمر واصطدمت بالنيش وهو ما سبب لها إصابة بالوجه، قائلا: كنا بنتكلم مع بعض وبنشد بعض زي أي اتنين متزوجين واتخبطت في النيش.. اتبليت عليا إني ضربتها وحبستها في شقة أخويا ومش معقول هعمل كدا لأنها مراتي.

وأكد عريس الإسماعيلية، أن ما حدث والتشهير الذي حدث له ولأسرته من خلال حديث وادعاءات زوجته وأسرتها تسبب في وجود شرخ كبير في علاقتهما وعدم وجود أي مساعي للصلح، مؤكدا أنها هي وأسرتها لو طلبت الانفصال عنه بهدوء للبى طلبها، بدلا من الفضائح وكثرة الأحاديث والتصريحات.

وأضاف عريس الإسماعيلية قائلا: كان ممكن نخرج بالمعروف بدل اللي وصلت ليه دا ونخرج بأقل الخسائر وبدون فضايح.. كلامها متناقض في التحقيقات وقدام المحكمة وفي وسائل الإعلام.. وحاولت تشوه صورتي.. فيه محاولات للصلح لكن من ناحيتهم كانوا بيساوموا بـ 300 ألف علشان الطلاق ودي تجارة.. اللي يطلب حاجة المفروض يطلبها بالذوق ومش بالمساومة.. ومش هقول شحاته.

وعن استمرار علاقتهما الزوجية، أجاب عريس الإسماعيلية عبد الله أحمد، أن العشرة استحالت بينهما بعد كثرة تصريحاتها وتشويه صورته هي وأسرته، مشيرا إلى أن من حقها الحصول على كافة حقوقها الشرعية في حالة الانفصال من خلال ساحات القضاء، خاصة وأنها اختارت هذا الطريق.

وتابع عريس الإسماعيلية: أنا بني آدم عادي زي أي بني آدم والناس بتحبني وعمرنا ما بصينا لحاجة حد وشبعانين على طبلية أبويا.. بقولها: قدر الله وما شاء الله يسهلك والله يسهلي.. وكدا عيشها اتقطع بينا.. ومش هرد الغلط بالغلط.. انا مش هسئ ليكي لأنك كنتي في يوم مراتي وكنت على اسمي.. والله يخلف عليا.. أبوها مش عامي لأن ما فيش حد يعمل في ابن أخوه كدا بعد ما البعض غرر بيه.. تاخد حقها بالقانون وعن طريق القضاء لأنها اختارت دا.. ولو فيه صلح حصل تبقى عيبة في حقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى