
هل خسر أخنوش “استحقاقات 2021” قبل بلوغها ؟
أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أيام، حملة لمقاطعة ثلاث شركات مغربية “افريقيا، سنطرال وسيدي علي” احتجاجا على ارتفاع الأسعار واحتكار السوق الوطني.
حملة “مقاطعون” حصدت نجاحا كبيرا أياما بعد إطلاقها، كما عرفت انخراط واسعا من قبل عدد من الفنانين والرياضيين والمشاهير، الذين أيدوها وتضامنوا مع أبناء الشعب المقهورين مع الزيادات في الأسعار وجمود الأجور.
الحملة “الشعبية” لم ترق بعض الجهات والأصوات “النشاز” التي خرجت لانتقاذ الحملة وللتشكيك في أهدافها وفي أصحابها، معتبرة أنها “مشبوهة” وذات أهداف سياسوية وغير واضحه.
حزب “الأحرار” أولى الأصوات التي خرجت لمهاجمة الحملة وانتقاذها، متهمين حزب العدالة والتنمية بالوقوف ورائها، عبر استغلال كتائبهم الالكترونية لتجييش الرأي العام ضد الشركات المغربية التي تعود ملكية إحداها لزعيمهم الحزبي”عزيز أخنوش”.
حزب “الأحرار” لم يكتفي بالمواجهة الالكترونية بين كتائبه وكتائب “البيجيدي”، حيث انتقل من الافتراضي الى الواقعي، بعدما تعمد الوزير محمد بوسعيد، مهاجمة المقاطعين وانتقاذهم من داخل قبة البرلمان.
بوسعيد استغل مداخلته بالبرلمان لتوجيه سهام انتقاذه للمقاطعين واصفا إياهم ب”المداويخ”، و معتبرا أنه من الضروري أن يعمل المغاربة على تشجيع الشركات والمنتجات المغربية، وتجنب الانسياق وراء بعض المغتربين أو “المداويخ”، على حد تعبيره، الذين يدعون إلى مقاطعة الشركات المغربية التي تقوم بتوظيف المغاربة وتدفع ضرائبها.
هجوم بوسعيد لم يشفي غليل “التجمعيين”، حيث تعمد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وزير الفلاحة والصيد البحري والعالم القروي، استفزاز المقاطعين والسخرية من حملتهم “القوية”، معتبرا أنها مجرد حملة افتراضية ولا نتائج لها على أرض الواقع.
أخنوش، أكد في تصريح صحفي أدلى به على هامش حضوره للمعرض الدولي للفلاحي بمكناس أن: “المنتجات المغربية لا تزال تواصل تحقيق الأرباح ولن تتوقف على الرغم مما يروج له على شبكة الإنترنت، فالمغاربة يحتاجون إلى الحليب صباحاً ومساء”، مضيفا أن عليهم أن يشكروا الله لأن معظم المنتجات الغذائية الموجودة في السوق يتم إنتاجها في المناطق الداخلية من البلاد”.
وزير الفلاحة تابع قائلاً: “لن تؤثر حملة المقاطعة على بيع هذه المنتجات في السوق، إنها حملة افتراضية، ولن تؤثر على معيشة حوالي 470 ألف شخص يعملون في قطاع الألبان”.
تصريح أخنوش، اعتبره المقاطعون بمثابة تحدي وإعلان عن حرب بين مالك شركة “افريقيا” والمقاطعين الذين يمثلون شريحة مهمة من أبناء الشعب، و الذين كانوا يسعون إلى إسماع أصواتهم ومعاناتهم من الزيادات في أسعار المواد والمنتجات الأساسية، قبل أن يتم تخوينهم واستفزازهم بعبارات واتهامات ذات حمولة سياسية .
خرجة أخنوش والتجمعيين الإعلامية الغير محسوبة العواقب، دفعتنا إلى التساؤل بالقول:”هل خسر الأحرار استحقاقات 2021 قبل بلوغها؟
قبل أشهر، خرج علينا رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في أحد المؤتمرات الجهوية لحزبه، بتصريح قوي، وعد من خلاله أنصاره بتصدر استحقاقات 2021 والفوز برئاسة الحكومة، كما توعد المنافسين بخسارة المعركة الانتخابية والكراسي البرلمانية.
أخنوش، وبثقة مبالغة، ضمن لنفسه الكرسي الأول بالحكومة ولأنصاره كراسي القطاعات الوزارية المهمة والكبرى، ناسيا أو متناسيا، أن اللعبة السياسية لعبة غير مضمونة، وأن الشعب هو الحكم والحاكم الذي يمتلك سلطة وإمكانية رفع أو إنزال أسماء معينة من مناصب معينة.
أخنوش، الذي أطلق مسار للثقة لكسب ثقة الشعب تمهيدا لاستحقاقات 2021، لم يعي أنه خسر المعركة قبل الدخول فيها، ولم يدرك أنه فقد ثقة وأمل وأصوات الملايين من أصوات أبناء الشعب المقهورين الذين كانوا يتأملون تحقيق الاصلاح والتنمية التي لطالما وُعِدُوا بها سابقا.
أخنوش، الذي سعى الى الحصول على رئاسة الحكومة القادمة، خسر في أول امتحاناته مع الشعب، بعدما حول حملة المقاطعة الشعبية، إلى معركة شخصية بينه وبين الشعب الذين أكدوا غير مرة صمودهم وعدم قبولهم وتقبلهم لكلمة “الخسارة” أو “التراجع”.
نقول بالعامية المغربية “اللي بغاها كاملة كيخليها كاملة”، وأخنوش اليوم، أراد مزاوجة السلطة بالمال، وسعى إلى ضمان أعلى المراتب السياسية، والحصول على أكبر الأرباح المالية، غير مدرك أن هذا الزواج مصيره الانفصال والطلاق.
أخنوش، اليوم، كان الورقة الرابحة “الجوكير” الذي سعت جهات معلومة إلى استعمالها للانتهاء من مرحلة الاسلاميين، قبل أن تصبح هذه الورقة محروقة قبل استعمالها وخاسرة قبل التباري بها.
أخنوش وحزبه، اليوم، أصبح مهدد بإعادة سيناريو حزب “البام”، هذا الحزب الذي حاول جاهدا تصدر الاستحقاقات الانتخابية الماضية، والظفر برئاسة الحكومة، دون نتيجة.
أخنوش و من معه، لم يسحبوا حسابا ل”المداويخ” و”الخونة” و”القطيع” الذين قادوا ثورة ضده، لاسقاط امبراطوريته الاقتصادية والسياسية المحكوم عليها بالموت والفشل مسبقا.
أخنوش الذي وعد بتصدر الاستحقاقات القادمة والحصول على رئاسة الحكومة، لم تخبره عرّافته “شوافته” أنه سيخسر معركة 2021 قبل الدخول فيها، فهل ينسحب من المعركة؟..
اخنوش لم يخسر المعركة بعد
امامه وقت كاف لتدارك الوضع.
يوم “استحقاقات 2021” سيتدكر الشعب ما قاله أعضاء هذا الحزب عليه . المواطن المغربي لن ينسا
Xxx، لا يا صديقي لم يعد بمقدوره تدارك الوضع فقد أبان وبشكل واضح عن تغطرسه وتكبره على الشعب وعن كرهه له لم يكفه مص دماء الشعب بل يريده أن يركع له وحتى لو أراد أن ينافق الشعب بنقص ثمن المحروقات فلانه اجبر على ذلك وليس حبا فيه، لقد خسر المعركة ضد الشعب وخسر ثقته إلى الأبد والى مزبلة التاريخ هو وازلامه.
لحل مشكل المقاطعة أقترح على شركات سنطرال وسيدي علي وافريقا ما ياي كتابة سعرين للبيع على منتوجاتهم السعر الحالي لغير المقاطعين وسعر مخفض للمقاطعين – وكل واحد يشري على حساب نيتو – ما الذي سيقع والله العظيم الكل سيشتري بالسعر المخفض المقاطع وغير المقاطع لماذا لأن غير المقاطع – غادي إيعجبو الحال علاش يشري الحليب ب 70 أو هو غير ب 60 – إذن غير المقاطعين متضامنين مع أصحاب الشركات إما لمصالح شخصية أو أنهم ميسورين ولا يحسون بالفقراء
الله يحفظكم يا صحافيي هبة بريس..أحبكم في الله..أيها الأشراف الشجعان..
الى مزبلة التاريخ هو وحزبه
في الصراحة الدولة العميقة لن تجد احسن من يمثلها غير العدالة والتنمية . لقد حقق لها ما لم يحققه اي حزب .الحذر تم الحذر ومع ذلك لقد صدمتهم المقاطعة سلاح جديد بدون ان تملاء السجون . ديما مقاطعين المغاربة الاحرار
ان المقاطعة جاءت متاخرة جدا كانت المقاطعة تبدء حين اصبح الحليب ب 7 دراهم للتر الواحد ام المياه المعدنية بدون استتناء كلها مرتفعة الثمن اما المحروقات فهي السبب الرئيسي في ارتفاع اثمان جميع المواد الغذائية من خضر وفواكه و جميع المواد التهلاكية بسبب غلاء النقل بين المدن
يمكنك تدارك الموقف إذا تراجعت وتبت وأظهرت للمواطن حسن نيتك وقمت بأعمال في صالح المواطنين تنسيهم ما فعلت بهم.دون ذلك فالحزب كله حرق بسبب كلمات لم يتحملها المواطن متل:”مداويخ”و”خونة”…
الشعب عاق بلقوالب انتاع اخنوش او غيره. لمداويخ غادي يعطيوکوم العصير.
الشعب لن ينسى ما دام هؤلاء الاشخاص في الحكومة. فكيف لي ان انسى ماقالوه و انا اشاهد تكبرهم و تجبرهم يوميا على شاشة التلفاز و اثناء انشطة الحكومة الفارغة التي تقدم اشهارا مجانيا للمنتوجات التي يقاطعها الشعب.
شتان بين اخنوش و بنكيران هدا الاخير كان يعطي الكلمة لمنتقديه و كانوا يشتمونه مباشرة و هو يضحك اما اخنوش فلن يترك احدا ينتقده او يعارضه لهدا لن ينال ثقة المغاربة ليكون رئيس حكومتهم
من يفهم قشور السياسة يقول ان أخنوش خسر المعركة
لن أشك أبدا أن من وراء هذه المسرحية هم جيوش العدالة ولا تنمية أصولهم الشعب إلى ما وصلوا إليه و مباشرة قام ابن نكران بزيادة درهم في المحروقات و الان يقولون المقاطعة قبح الله سعيكم يا حزب المنافقين انسيتم لما قال ابن نكران قاطعوا حليب سنترال في رمضان لما قاموا بزيادة ٣٠سنتا
لم يعرفوا كيف يجيبون المنتقدين وخرجوا بهذه السينما لقوالب حيت شافوا الأحرار مشوا بعيد والحزب ديلهوم في تقهقر الشعب عاق وفاق معمن حنا إلى مزبلة التاريخ يا حزب المنافقين
والله العظيم هذا الموضوع تطرقت له مع اصدقاءي في المقهى ،صاحب فكرة المقاطعة ضرب عصفورين بحجرة واحدة،كشف لنا وجه اخنوش الحقيقي و خسر الشعب باكمله
بصراحة نحن مداويخ لأننا انسقنا وراء حملة المقاطعة التي هي مفبركة وتضرب في عمق اقتصاد المغرب وتزيد عدد العاطلين. إنها حرب سياسية لا فائدة منها. عيقو وفيقو.