تظاهرة في إسبانيا احتجاجا على ترحيل إمام مغربي
خرجت تظاهرة تضم نحو 300 مسلم، معظمهم من جنسية مغربية، ، في إسبانيا، احتجاجًا على ترحيل إمام مسجد بلدية تلايويلا في منطقة كاسيريس-إكستريمادورا، الواقعة غربي البلاد، إلى المغرب.
وتم ترحيل إمام المسجد بعد توقيفه بتهمة “نشر السلفية المتشددة بين المصلّين في المسجد.
وأفادت صحف إسبانية بأن المصلين خرجوا في وقفة احتجاجية أمام بلدية تالايويلا، استجابة للنداء الذي أطلقته جمعية “النور” للجالية المسلمة من أجل دعم قضية الإمام المرحل، رافعين لافتات تطالب بالعدالة له.
وأعرب المحتجون عن أهمية الإمام (ي. ب) بالنسبة لهم، مشددين على أنه أهم شخصية إسلامية في بلدية كاسيريس، نظرا بمجهوداته في التوسط بين الجالية المسلمة المقيمة في المنطقة والسلطات.
ويعتبر الإمام المرحّل ثالث المغاربة الذين يتم توقيفهم على خلفية التهم ذاتها خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث يواجه مغربيان آخران أيضا الطرد إلى المغرب
كمهاجر من الديار الإسبانية ،أؤكد بان الكثير من المهاجرين وخصوصا المسلمون منهم لازالوا للأسف يعيشون بأجسام هذا القرن وبعقول القرون الاولى للإسلام يريدون تطبيق تدينهم على الباقي، ولازالوا يكفرون الناس ويقسمون البشرية الى مؤمنين و مآلهم الجنة وحورياتها وغلمانها وخمورها ولبنها و عسلها… وآخرون غير مؤمنين مكانهم جهنم و حطبها وزقومها وأفاعيها…ثم حلال وحرام ..ولازالوا منعزلين عن هذا العالم و عدم الاندماج في هذه المجتمعات التى احتظنتهم والتى قدمت له حقوق وحريات… التى لم تقدمها لهم بلدانهم.
على هؤلاء الاءمة القيام فقط بواجباتهم الدينية و الابتعاد عن كل ما هو سياسي أو كل ما من شأنه التدخل في الشؤون الإجتماعية و الثقافية و العادات للدول التي يتواجدون بها فذلك ليس من اختصاصهم