عملية إنت_حار جديدة بأيت ملول والهالك شاب عشريني
شهد حي الشهداء بمدينة أيت ملول عمالة إنزكان، مساء أمس الخميس 27 اكتوبر الجاري، فاجعة حقيقية بعدما أقدم شاب على الانتحار شنقا، داخل منزل أسرته.
الهالك تم العثور على جتثه معلقة بحبل داخل منزل أسرته، فيما لم يتم الكشف عن الأسباب التي دفعته إلى الانتحار.
وقد انتقلت السلطات المحلية ومصالح الأمن الوطني إلى عين المكان، حيث عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الموضوع.
وجرى نقل الجثة إلى قسم مستودع الأموات من أجل إخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب الحقيقة للوفاة.
وشهدت عدد من مدن سوس، خلال الشهر الجاري، عدد من عمليات الانتحار، كلها مرتبطة باسباب نفسية، في حين لازالت جهة سوس ماسة تفتقر إلى مستشفيات وأطياء نفسيين.
نستغرب ماذا تنتظر وزارة الصحة و الحماية الإجتماعية لوضع برنامج استعجالي و تنزيله أرض الواقع لمحاربة هذه الظاهرة المؤسفة التي اجتاحت مع كامل الأسف مجتمعنا في الآونة الأخيرة، صحيح أن الأسباب ترجع إلى الغلاء الفاحش و الضالم الذي تسببت فيه لوبيات المحروقات، لكن دور وزارة الصحة هو مساعدة المواطنين على تحمل التبعات النفسية الناتجة عن هذه الضغوطات الاقتصادية