وضع حجر الأساس للمقر الجديد لسفارة المغرب بأبيدجان

أكدت وزيرة الدولة الإيفوارية، وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والمغتربين في الخارج كانديا كاميسوكو كامارا، امس الجمعة بأبيدجان، بمناسبة حفل على العلاقات الممتازة والعريقة التي تربط البلدين .

وقالت كامارا وخلال حفل وضع الحجر الاساس للمقر الجديد لسفارة الممملكة المغربية في كوت ديفوار، “يسعدني كثيرا أن أشارك في هذا الحفل الكبير لإطلاق أشغال بناء المقر الجديد لسفارة المملكة المغربية في كوت ديفوار.

بالنسبة لي ، هذا حدث يكتسي رمزية كبيرة ويعكس بالتأكيد العلاقات الممتازة والعريقة التي تربط كوت ديفوار والمغرب “.

وسجلت أن هذه العلاقات، التي تأسست عام 1962 ، والتي ظلت ممتازة قد شهدت زخما خلال السنوات الأخيرة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة السيد الحسن واتارا ، رئيس الجمهورية.

وأبرزت رئيسة الدبلوماسية الإيفوارية إلى أن ذلك “تجسد من خلال التوقيع بين دولتينا على العديد من الاتفاقيات واتفاقيات الشراكة و التي قام المغرب على أساسها بإنجاز العديد من الاستثمارات العمومية في بلادنا”.

وفي هذا الصدد ، أشارت ، من بين أمور أخرى ، إلى إعادة تأهيل وتثمين خليج كوكودي في أبيدجان ، وهو مشروع تم تنفيذه بالتعاون مع الحكومة الإيفوارية لجعل هذا المكان فضاء للأعمال ، ومنتجعا سياحيا ، بالإضافة إلى مساهمة المغرب في تشييد نقطتي التفريغ في لوكودجرو بجماعة أتيكوبي.

وتابعت أنه في المجال الديني، “لم يكتف صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعطاء تعليمات لتكوين مائة من أئمة المرشدين الإيفواريين كل عام في المعهد المرموق الذي يحمل اسم جلالته ، ولكن أيضا وهب مسجدا يعد واحدا من أجمل الصروح الدينية في كوت ديفوار”.

كما أشادت كامارا بالتعاون في مجال التكوين، الذي يشكل أحد أهم جوانب علاقات التعاون بين البلدين ، حيث يتم منح نحو مائة منحة دراسية سنوية من قبل الوكالة المغربية للتعاون الدولي للطلبة الإيفواريين لمتابعة دراساتهم في مختلف المدارس والمؤسسات بالمغرب.

وشددت على أن “هذه القائمة غير الحصرية للمبادرات التي قام بها المغرب بكوت ديفوار ، إلى جانب جودة العلاقات بين بلدينا ، تبرهن على الارادة السيادية لصاحب الجلالة للاستثمار في بلد يكن له تقديرا كبيرا”، مشيرة إلى أن “الحفل الذي جمعنا هذا الصباح هو دليل آخر على ذلك”.

أعربت كامارا ، باسم رئيس الجمهورية والحكومة الإيفوارية ، عن متمنياتها بأن يتكلل إنجاز المقر الجديد للسفارة بكامل النجاح ، مجددة التأكيد على الطابع النموذجي للتعاون الثنائي ، الذي يهدف إلى الاستجابة الى التطلعات الكبيرة لساكنة البلدين في إطار روح الأخوة والتضامن والثقة المتبادلة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انجاز يعكس قوةً التعاون الاقتصادي والاجتماعي على مستوى البلدين في. اطار ستراتيجية جنوب-جنوب. مثل هذا الحدث يصفوه. الافواريون بكلمة. ياكو. لتمتين العلاقة وتحصينها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى