ابتزاز …الجزائر ترفع أسعار الغاز نحو إسبانيا

على خلفي رفض حكومة بيدرو سانشيز التراجع عن موقفها من قضية الصحراء المغربية، وقعت شركتا “سوناطراك” الجزائرية و”ناتورجي” الإسبانية اتفاقا في العاصمة الجزائر الخميس، حول مراجعة أسعار بيع الغاز عبر خط أنبوب “ميدغاز” الذي يربط البلدين عبر البحر المتوسط، بحسب ما أفادت الشركتان.

وقال بيان للعملاق الجزائري للنفط والغاز “اتفقت سوناطراك وشريكتها ناتورجي على مراجعة أسعار عقود توريد الغاز الطويلة المدى الحالية وهذا في ظل تطورات السوق الراهنة، ضمانا لتوازن العقود المعمول بها على أساس الربح المتبادل”

وأكدت ناتورجي في بيان توقيع الاتفاق بدون الإشارة إلى تفاصيله.

وقال الرئيس المدير العام لـ”سوناطراك” توفيق حكار في تصريح نقلته قناة الجزائر الدولية “الاتفاق الذي وقعناه اليوم ينص على مراجعة الأسعار تماشيا مع الأسعار في السوق العالمية”.

وأشار إلى أن “المفاوضات كانت شاقة ومتعبة ودامت تقريبا عشرة أشهر، بسبب عدم وضوح الرؤية في السوق (…) وفي النهاية أمضينا اتفاقية لمراجعة العقود مدتها ثلاث سنوات”.

وأضاف بيان سوناطراك “من خلال العقود التي تربطها بناتورجي، صدرت سوناطراك على مدى العقد الماضي أكثر من 83 مليار متر مكعب من الغاز لزبونها في السوق الإسبانية، مما ساهم في تعزيز دور الجزائر كمورد موثوق فيه بالسوق الأوروبية للغاز”.

وآخر اتفاق بين الشركتين تم توقيعه في أكتوبر 2020 كان في صالح ناتورجي التي أعادت التفاوض على جميع عقودها لاستيراد الغاز بعد تراجع أسعار النفط والغاز بسبب جائحة كوفيد-19.

وكانت الجزائر لأعوام طويلة أكبر مزود لإسبانيا بالغاز، خصوصا عبر شركة “ميدغاز” التي تسير خط الأنابيب الرابط بين البلدين (تملك سوناطراك 51 بالمئة منها وناتورجي 49 بالمئة).

ولكن الكميات بدأت تتضاءل بعد وقف خط الأنابيب العابر للمغرب بسبب عدم تجديد الاتفاق بشأنه إثر قطع العلاقات بين الجزائر والرباط في غشت 2021.

وحتى الكميات الموردة عبر “ميدغاز” انخفضت بسبب توتر العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والجزائر منذ قرر رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز في مارس دعم خطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية، لإنهاء أزمة دبلوماسية بين مدريد والرباط مستمرة منذ نحو عام.

ورد ا على ذلك، علقت السلطات الجزائرية مطلع يونيو معاهدة تعاون مع إسبانيا ما أثر على التعاملات التجارية.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. يخطيء من لا يخلط بين الاسمين فالجزائر هي البوليزاريو والبوليزاريو هي الجزائر .. والجزائر هي من تجند الاطفال وهي من تحاول محاربة المغرب بالوكالة وهي من تطمع في التوسع .. فالبوليجزاريو هذا هو الاسم الحقيقي .. لن نتحدث من اليوم عن البيادق التي تحركها الكابرانات وانما نتحدث عمن يحركها واليه نوجه اصابع الاتهام في كل التجاوزات .. ويجب رفع الحصار والعسكرة عن الراغبين في العودة لحضن الوطن وضمان سلامتهم .. ونحن نعلم انه ليس هناك الى وزير خارجية واحد يدافع عن البوليزاريو اكثر مما يدافع عن مصالح بلده .. وليس حبا فيهم وانما حبا في ان يجدوا متنفسا يطل على البحر وعرقلة المسيرة التنموية لجارهم .. فلا مفاوضات الا بين المغرب والجزائر .. اما الاربعين خيمة او الاربعين حرامي فيكفيهم العجاج والخيام ومعيشة الذل والبؤس .. اما احرار الوطن فمرحب بهم ونطالب ان يرفع الحصار عنهم وعن اطفالهم ليلتحقوا بوطنهم ..

  2. كل شيئ بمقابل ارادوا تاييد الحكم الذاتي هذا هو الثمن ادي واللا خللي واللي معجبوش الحال يفتح الله ….خللي الحكم الذاتي ينفعكم

  3. الأخ جمال عيبوط لا أفهم مدا تعلقكم بالمواقع الإخبارية المغربية . إلى هده الدرجة لم تكفيكم مواقعكم التي لا تتوقف عن البكاء كلما تم دكر المغرب….

  4. الأخ Simo: لا أفهم مدا تعلقكم بالاخبار الجزائرية . إلى هده الدرجة لم تكفيكم مواقعكم التي لا تتوقف عن البكاء كلما تم دكر الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى