فاس تحتضن قافلة طبية ضخمة لفائدة “الجالية الإفريقية”

كشف نائب رئيس مجلس عمالة فاس، طارق الودغيري، على أنه ولأول مرة ستشهد مدينة فاس تنظيم قافلة طبية متعددة الاختصاصات لفائدة الطلبة المنحدرين من دول جنوب الصحراء مجانا وتحت إشراف أزيد من 20طبيب اختصاصي وجراحين وممرضين وممرضات.

وقال طارق الوديغيري عبر تدوينة نشرها على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، :”مدينة فاس ولأول مرة على الصعيد الوطني ستكون محطة أولى لانطلاق أكبر مشروع تضامني صحي داخل الوطن وخارج الوطن….فجمعية التنوير وجمعية العيون المفتوحة والقنصلية السينغالية اختاروا يوم 23/10/2022 ليكون موعد انطلاق قافلة طبية متعددة الاختصاصات لفائدة الطلبة الافريقيين بالمجان سيشرف عليها أكثر من 20طبيب اختصاصي وجراحين وممرضين وممرضات”.

وأضاف :”وعلى صعيد المملكة المغربية تم اختيار مدينة فاس كانطلاقة نحو باقي المدن المغربية من طنجة إلى الكويرة نظرا لمكانتها عند الافريقيين وكدلك تشجيعا للسياحة الافريقية التي تدعم المدينة لكونها محج مريدين سيدي احمد التيجاني”.

واسترسل بالقول :”أما خارج الوطن وبما أن المشروع سيشمل كذالك دول افريقية فقد تم اختيار مدينة تيفاون التيجانية بدولة السينغال لتكون محطة أولى لقوافل طبية ستشمل مدن ودول أفريقية اخرى وطبعا لم يأتي إختيار مدينة تيفاون اعتباطيا بل يكفي ان نعلم انها ستكون في هده الأيام محجا رسميا لأكثر من 3ملايين من المريدين للطائفة التيجانية بالعالم حيث ستحيي ذكرى المولد النبوي الشريف وستتشرف جمعية التنوير وجمعية العيون المفتوحة بالحضور والمشاركة وهي فرصة لتمتيل الجسم الجمعوي الفاسي في محفل ديني عالمي خصوصا ان الاحصاءات الرسمية تؤكد أن مايعادل 200 مليون من المريدين التجانيين موزعين عبر العالم “.

وأكد بالقول :” إذن هناك واجهتين لهدا النشاط الضخم: وطنيا وافريقيا/ وسيكون يوم 23/10/2022 فرصة لتؤكد بها مدينة فاس انها كانت ولا زالت وستستمر سباقة لكل ما يخدم مصلحة الوطن ويترجم الاستجابة الفورية لعاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله وايده الدي أكد بأن علاقات المغرب ستكون بنظارات قضيتنا الوطنية المرتبطة بالوحدة الترابية”.

وزاد بالقول :”وسيكون النشاط الصحي عرسا افريقيا سيعززه حضور كل من السيدة المحترمة سفيرة دولة السينغال والسيد المحترم قنصل دولة السينغال بالدار البيضاء وسيشرفون على فقرة خصصها برنامج القافلة الطبية من الخامسة مساءا إلى التامنة مساءا محورها تبادل التقافات الفكرية والفنية بالإضافة إلى مناقشة الوضعية الصحية لاخواننا الافارقة المقيمين بالمغرب من أجل المتابعة والدعم من خلال طبعا دعم مباشر للسادة الأطباء ولبعض المختبرات لانجاح هده المتابعة”.

وأورد قائلاً :”وهنا لابد أن اؤكد أن عمل ضخم مهذا لم يكن ليخرج لارض الواقع لولا جهود جماعية فالشكر والتقدير لكل من ساهم من قريب اوبعيد وعلى رأسهم السيد عمدة فاس المحترم الدي رافقنا مند الخطوة الأولى ودعمنا بنصائحه وشجعنا على الاستمرار في كل مايمكن ان يخدم سمعة فاس وساكنتها وطنيا وافريقيا/ وطبعا سيكون الاعلام العمومي والخاص حاضرا بجميع منابرهليكتمل الاشعاع المرغوب”.

وختم بالقول :” وللتذكير حجم النشاط وقيمة الاشقاء الافارقةوالرغبة في توفير ضروف مريحة للسادة الأطباء للقيام بعملهم على احسن مايرام جعلنا نختار فندقا مصنفا خمسة نجوم كمكان للقافلة الطبية/ ويبقى شعارنا الخالد (الله الوطن الملك) وتبقى راحة للاشقاء الافارقة من اهدافنا لتعزيز الروابط الثنائية التي عرفتها المملكة المغربية عبر التاريخ وكانت ولازالت راسخة عند جميع ملوك الدولة العلوية الشريفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى