نشطاء يحتفلون بخسائر أخنوش ويؤكدون على مواصلتهم المقاطعة

مباشرة بعد كشف تقارير إعلامية عن الخسائر المالية المهمة التي تكبدتها شركة “افريقيا” المملوكة لوزير الفلاحة والصيد البحري والعالم القروي عزيز أخنوش، بسبب حل “المقاطعة الشعبية”، احتفل عدد من النشطاء بالخبر.

تداول النشطاء صورا وفيديوهات توثق لاحتفالاتهم بالنجاح الأولي الذي حققته حملة المقاطعة، والتي شملت ثلاث شركات مغربية “افريقيا، سنطرال، سيدي علي”.

وأكد النشطاء على أن حملتهم أعطت أكلها في ومقت وجيز وذلك بفضل تضامن جميع المغاربة من أبناء الشعب المقهورين من غلاء الأسعار، مؤكدين على مواصلتهم الحملة الى حين تحقيق مطلبهم.

هذا ويشار الى أن عددا من الفنانين والرياضيين والمشاهير أعلنوا انضمامهم الى حملة “مقاطعون”، تحت شعار “كلنا ولاد الشعب”، مطالبين بخفض الأسعار وتجويد المنتجات.

مقالات ذات صلة

‫19 تعليقات

  1. قد انتهى عصر الاحتجاج و الصراخ بالشوارع الآن بدأت مرحلة الاحتجاج الاقتصادي المرن الدي يجعل من الشعب قوة كبيرة

  2. اللهم لا شماتة ولكن هذه المقاطعة ضرورية لان الشعب المغربي المسكين تعب من كل الزيادات وهزالة الراتب الشهري وهي شكل فريد من نوعه من اشكال الاحتجاج بالطرق السلمية ونتمنى من الشركات المنافسة اخذ العبرة وخفض الاسعار لان الهدف من الحملة لا يعني شركة بعينها بل يسعى الى لفت الانتباه الى كل الشركات ان الشعب قادر على ممارسة ضغط المقاطة من اجل تخفيض الاسعار وفق الله الجميع لما فيه خير وصالح البلاد والعباد

  3. مقاطعة بعض المنتوجات هو السلاح الأفضل للإحتجاج السّلمي للتّعبير عن معاناة المواطن، لكن يجب الإنتباه الى أنّ المقاطعة يجب أن لا تفتح المجال لإستهلاك منتوجات أجنبية، لأنّنا في حالة ما إذا استهلكنا منتوجات أجنبية، رغم جودتها وثمنها الذي هو في متناول المواطن البسيط سوف يؤدي الى الوقوع في فخ الخياية، لأنّ مهما كان الوضع، يجب علينا عدم استهلاك المنتوجات الأجنبية والإمتناع عن شرائها. الكرة الآن في يد الشركات المعنية بالأمر. ففي رأيي يجب على هذه الشركات الثلاث التفكير بجدية وواقعية لإتّخاد موقف يخدم الشركات ومصالح المستهلك بعيدا عن العاطفة والتعصب.
    كمواطن مغربي مقيم بالمهجر، يمكنني أن أقول وبكلّ صراحة أن أثمان بعض المواد الغدائية بالمغرب تفوق بكثير أسعار المطبّقة هنا بأروبا، مثل الحليب أو الزيت، الماء، البنزين، اللحم الخ……
    الرجاء عدم استهلاك المنتوجات الإسبانية كما روّج بعض الشباب عبر وسائل التواصل الإجتماعية بالناضور، لا نريد حليبا أو ماءا اسبانيا. كل ما نريده هو استهلاك المنتوجات المحلية كي نساهم في اقتصاد البلاد، لكن في اطار معقول.

  4. مما يُسمع، أن بعض المقاطعين المدوخين يطالبون ب ثلاثة دراهم و نصف ثمنا للماء، تبا للمدوخين، أما المداويخ الأقحاح فيتساءلون هكذا، ما هي أجرة العمال و ظروف العمل، ما هو حجم الضرائب، ماذا يُفعل بالأرباح، و لأن ثمن الماء في أوروبا مثلا زَوْجُ دراهم فثمنه في البلد يجب أن يكون بعد الجواب على الأسئلة و تحسين الأجوبة ربما درهم يتيم أو درهم و نصف، كن مِدواخا من المداويخ و لا تكن مدوّخا، إذا بقيت هذه الطبقة اللاوطنية المخبولة على حالها، فإن جبال توبقال و العياشي و ميشليفن لو أصبحوا ذهبا و فضة و بلاتينا و تجري من بينها أنهار من البترول ما نفع المغرب في شيء هذا إلم يجلب المصائب

  5. ان شاء الله سياتي دور الجالية المغربية القاطنة بالخارج لتقاطع بدورها کل ارسال النقود الی المغرب والامتناع المجيء الی المغرب ولو سنة واحدة.

  6. لماذا لا تقاطعوا , أيها المغاربة الذين يحبون وطنهم و يسعون إلى تنميته…كوكاكولا أوبيبسي التين ضرهما أكثر من نفعهما ؟؟ إن أفلست شركة ” تقاطعونها ” من سيشغل أؤلائك العمال ؟؟ أنتم أم من يحرككم كالدمية ؟؟؟ سبحان الله

  7. ما هدي الا حرب بين الباجدة و الاحرار
    الباجدة يريدون اضعاف اخنوش لكي يستمروا محتكرين المناصب لهم
    هده حملة سياسية لا غير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى