برلمانية تقارب مساطر البناء في العالم القروي والمناطق الجبلية

قاربت النائبة البرلمانية، زهرة المومن، عضوة فريق التقدم والاشتراكية، شروط ومساطر البناء في المجال القروي والمناطق الجبلية

وأفادت البرلمانية في نص سؤال كتابي ، أن الوزارة أجرت “مؤخراً حواراً وطنيا حول التعمير والإسكان، وأعلنتم أنكم عازمون على تغيير المقاربات ذات الصلة. ومن المؤكد أنكم استمعتم إلى نداءاتٍ قوية بخصوص إشكالات البناء في العالم القروي، وما يعتري هذا الأخير من صعوباتٍ وتعقيداتٍ لا يتطلب منكم مواجهتها رصد أيِّ ميزانياتٍ إضافية، بقدر ما يتطلب منكم الإرادة السياسية المعتمِدة على استيعاب ومراعاة خصوصيات المجال القروي الذي لا يزال يعاني في بلادنا من غياب الإنصاف المجالي”.

وقالت المومن، إنه وبالنظر ِإلى “ثـقل وتَــــــعَــــقُّــــدِ الإطار التشريعي والتنظيمي الذي يؤطر البناء في العالم القروي والجبلي، فإنَّ الوزارة مدعوة إلى التبسيط العملي لمساطر البناء في المجالات الترابية القروية، وتفعيل المساعدة التقنية والمعمارية، وتيسير الحصول على التصاميم، وتأطير الخصوصية في التعاطي مع كل منطقة قروية أو جبلية، ولا سيما بالنسبة لمواد البناء المحلية. كما يجب تشجيع البناء بالتجمعات السكنية القروية”.

وتوقفت البرلمانية عند القرارات التي ستتخذها الوزارة “من أجل تبسيط إجراءات وشروط البناء في العالم القروي والمناطق الجبلية، وتيسير كلفتها التي لا تتناسب مع الأوضاع الاجتماعية والمادية لساكنة المجال القروي، وعن التدابير الواجب اتخاذها من أجل مراعاة خصوصية كل منطقة قروية أو جبلية فيما يتصل بمساطر البناء وشروطه

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. الغريب في هذا الحكومة العجيبة انها طبقت قوانين البناء على سكان القرى وكانهم في المدن الكبرى مع اننا لا نتوفر لا على طرق او ماء وقنوات الصرف همهم الوحيد هو جمع الاموال بدون تقديم خدمات

  2. 14 سنة من العمل في شركة دون راتب ولا سكان ولا شي 1400 درهم مزال ديال فلوس دراري فقط نحن نعمال للعيش فقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى