ماذا يعني ذلك..باريس أرادت طرح ملف الصحراء في قمة الاتحاد المتوسطي

أجّلت حكومة مدريد، قمةَ الاتحاد المتوسطي التي كانت ستحتضنها مدينة أليكانتي شرقي البلاد اليوم الجمعة، بمشاركة عدد من القادة الأوروبيين.

وجاء إلغاء اللقاء اليوم نتيجة إصابة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بفيروس كورونا.

وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية بأن فرنسا كانت تنوي طرح نزاع الصحراء المغربية للنقاش، وهي سابقة في هذا المنتدى. تؤكد بالفعل استمرار تفاقم العلاقات بينها وبين الرباط

ويسجل ان المفاجأة الكبيرة هي ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن مصادر فرنسية بشأن رغبة باريس في طرح ملف نزاع الصحراء وتأثيراته على الطاقة.

وتنقل الوكالة عن المصادر الفرنسية أنه رغم عدم وجود نزاع الصحراء في أجندة اللقاء، فباريس قررت طرحه للنقاش بحكم ما يمكن أن يحمله من تأثيرات على أزمة الطاقة وتزويد أوروبا بالغاز.

ويتزامن قرار فرنسا كذلك في وقت سحبت باريس سفيرتها من الرباط بعد تعيينها بمنصب في الاتحاد الأوروبي، ولكنها لم تعين بديلا لها، علما أن سفارة فرنسا في الرباط هي ضمن الخمس أو ست سفارات الأكثر أهمية لدبلوماسية باريس.

كما يتزامن القرار واستمرار تراجع العلاقات الثنائية، ومنها حجب القنصليات الفرنسية التأشيرة عن الكثير من المغاربة ومن ضمنهم وزراء سابقون ورجال أعمال وأطر كبرى.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. يجب على الدولة المغربية ان لا تضيع الوقت مع فرنسا. اول حاجة تقليص اللغة الفرنسية وتعويضها بالانجليزية مثلا تبتدأ العربية الامازيغية الانجليزية في جواز السفر وشهادة السياقة وسوف النتيجة في اقرب وقت. وبعدها رويدا رويدا التعليم من الابتدائي

  2. أصبح لزاما نسيان دولة فرنسا لأنها هي اصلا كل مشاكل شمال أفريقيا بما أنها لا تريد الإفراج على الخرائط الاصلية قبل استعمارها الدولة الجزائر

  3. في بعض الأحيان عندما يريد العدو استخدام كل أوراقه لممارسة سياسة الضغط ولي الذراع والابتزاز كما تفعل فرنسا اليوم لا يجب الالتفات اليه او مجابهته على ساحة المعركة بل من الحكمة تركه يكشف عن كل مافي جعبته ومعرفة أقصى حدوده في المكر والمناورة والعداوة حتى يصل إلى طريق اللاعودة ويفهم لوحده انه تجاوز كل الخطوط الحمراء التي لا تسمح له باستعادة موقعه كما كان بالأمس وهو موقع المتحكم والمهيمن وبالتالي يدرك انه أمام دولة ذات سيادة وذات قرارات مستقلة ولا تخضع للسيطرة وإنما تتعامل بمنطق الند والحرص على مصلحة الوطن اولا كما تحرص عليها هي أيضا وان مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس.

  4. ما دخل هاد فرنسا الخبيثة في الشأن المغربي ؟
    اقول لاحفاد الخنازير الصحراء مغربية وانتهينا
    ي

  5. أوروبا الغربية بكاملها هي حجرة عثرة في افريقيا، من جميع الجهات، انهم الضالون ويجب،عل افريقيا ان تتحد وتشمل جميع دولها، وتوحد عملتها، وقوانينها،اذا،أرادت الفلاح، والا ستبقى افريقيا بلد الدماء،والانقلابات،والمجموعات الانفصالية والإرهابية،وتحت الهيمنة الاوروبية وسرقة خيراتها من الضالين الذين لايهمهم،الا تسمين،شعوبهم على حساب الشعوب،الأفريقية المغلوبة،على أمرها

  6. فرنسا رأس الأفعى في أفريقيا الدي يجب قطعه و طردها من كل أفريقيا كما فعلت مالي لأنها تأكل كل ثروات أفريقيا

  7. السلام عليكم
    المرجو من كل رجال الاعمال الطلبة الاطباء…تغيير وجهتهم …
    انا استغرب كيف فيه ناس تتحسر على التاشيرة..
    الله يلعن بوهم هما و التاشيرة ديالهم
    و الله فرنسا تعرف انهم يخطؤون في موضوع التاشيرة لكن يعرفون انا ضعفاء
    تحية للدبلوماسية المغربية الي ستربي فرنسا
    تعودت بتنفيذ قراراتها و الان تغير الحال
    هي سبب الشرارة مع الجزائر
    تستعمل نظام العسكر للضغط على المغرب
    اكبر مستفيد من الازمة هي فرنسا
    اكبر مروج للحرب بين الجزائر و المغرب هي فرنسا…
    و يمكرون و يمكر الله

  8. فرنسا اخبث دوله اوروبيه كما يرى الجميع ان الناس قديما كانوا يعيشون ببساطه تنهب ثرواتهم من طرف الاوربيين ولا يقدرون فعل شيء ولكن الآن كل شيء تغير كل من في هذه الارض يعلم مايجري إذن فعلا الدوله الافريقيه ان تستيقظ وكفا من اللهب والقمع والاستغلال

  9. مجرد تساؤل.
    ماذا يعني ذلك…. !!!؟؟؟
    التساؤل السالف مقتبس من عنوان المقال، وقد أجاب عليه الروائي الطاهر بن جلون المتخصص في العلاقات الفرنسية المغربي ومن أشرس المدافعين عن العلاقات بين البلدين بما نصه:
    بتاريخ:07/12/2021، كتب مقالا في جريدة “لوبوان” الفرنسية تحث عنوان:” فرنسا والمغرب: العلاقات ليست كما كانت عليه من قبل … “، جاء في خلاصته ما نصه:
    أقتبس:
    ” Le fait est que la politique de la France à l’égard du Maroc a changé.”
    وبتاريخ: 22/08/2022، بمناسبة زيارة ماكرون إلى الجزائر، كتب مقالا أخر في نفس الجريدة سالفة الذكر قال فيه ما نصه:
    « Il (Macron) est en train de sacrifier la bonne entente avec le Maroc dans l’espoir d’obtenir des militaires algériens de meilleures dispositions à l’égard de son pays….Il (Macron) est cependant obsédé par l’Algérie et pense qu’il parviendra à assainir les relations franco-algériennes. Nous lui souhaitons bonne chance. »

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى