“عملاق ياباني” في صناعة السيارات يعزز حضوره بالمغرب
دشنت شركة تصنيع معدات السيارات اليابانية “يازاكي”، اليوم الأربعاء بالقنيطرة، مصنعها الرابع بالمغرب والثاني على مستوى المدينة، خلال حفل ترأسه وزيرة الصناعة والتجارة، رياض مزور.
ويبلغ الاستثمار الإجمالي بالمصنع، الذي يعد واحدا من أهم المصنعين والموردين العالميين للمعدات الكهربائية والإلكترونية في صناعة السيارات، نحو 333 مليون درهم.
وأكد مزور، في كلمة بالمناسبة أن الثقة المتجددة للرائد العالمي “يازاكي” في المنصة الصناعية المغربية، إشارة قوية لمكانة المغرب كقاعدة إنتاج تنافسية من الطراز العالمي.
وتابع بأن هذه المنشأة المتطورة ستخصص لإنتاج قطع غيار لتجهيز سيارات ذات محرك حراري وسيارات هجينة وكهربائية، مما يعزز تحول فرع صناعة السيارات نحو الكهربة والتنقل المستدام.
من جانبه، قال أندرياس دي فيشي، الرئيس التنفيذي للعمليات بيازاكي أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إن الظروف التجارية للمغرب تتيح دعما استثنائيا للاستثمارات الجديدة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المستخدمين المغاربة “مؤهلون، وموهوبون وملتزمون” ويمثلون “حافزا حقيقيا” بالنسبة ليازاكي من أجل المواصلة في تطوير بصمتها الصناعية في البلاد.
ويندرج تواجد يازاكي بالمنطقة الحرة بالقنيطرة في إطار استراتيجية عالمية للمجموعة تهدف إلى تحقيق طموح يازاكي في الحفاظ على مكانتها الرائدة في السوق العالمية.
ويرجع قرار إنشاء مصنع يازاكي الثاني بالقنيطرة بالأساس لتوفر الجهة على قوة عاملة ذات مهارات عالية، وللبنية التحتية المثالية لشبكة نقل متعددة المستويات، بالإضافة إلى المشروع المستقبلي لميناء القنيطرة الأطلسي، وكذا قربها من المؤسسات الجامعية وكليات إدارة الأعمال والهندسة.
وتعد المجموعة اليوم واحدة من أكبر المشغلين في المغرب. حيث تشغل حاليا أكثر من 16 ألف شخص عبر ربوع المملكة. وانطلق نشاط يازاكي بالمغرب سنة 2000 بمصنع في طنجة. وتملك مجموعة يازاكي حاليا أربعة مصانع بالمغرب تقع بمدينة طنجة والقنيطرة ومكناس
استطاع المغرب أن يصبح قبلة لاستقطاب الاستثمارات وهذا بفضل سياسة المغرب الذكية التي عملت جاهدة للوصول لهذه النتائج المثمرة
هنا تظهر ثمار الجهود التي بذلها المغرب منذ مدة وهو يهيء الأرضيات والبنيات التحتية اللازمة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية
إفتتاح المزيد من المصانع في المغرب سيساهم في تحريك عجلة التنمية.
وفر المغرب البنيات التحتية اللازمة من موانئ ومطارات ضخمة ومتطورة الشيء الذي جعل منه أنسب دولة لاستقطاب الاستثمارات والشراكات في مجال الصناعة والتجارة.
تكونت في السنوات الأخيرة يد عاملة مغربية متمرسة ودات مهارة عالية اكتسبت ثقة المستثمرين الأجانب لذلك أصبحت من بين أهم أسباب الإقبال على الاستثمارات بالمغرب
إفتتاح المزيد من المصانع بالمغرب يؤكد مدى المستوى التنموي الذي تحضى به البلاد في أعين المستثمرين الأجانب.
عملاق ياباني سينضم لقاطرة التنمية المغربية
سيكون هذا سببا في استقطاب المزيد من إلاستثمارات مستقبلا .
إظافة مهمة للاقتصاد الوطني
لولى سياسة المغرب الحكيمة لما أصبح المغرب يحتل هذه المكانة المرموقة بين الدول الأفريقية.
نريد ان نرى هذه النعمة على المواطن .
بادرة طيبة لمحاربة البطالة لكن لم النفخ في عبارة عملاق صناعة السيارات وكأن الأمر يتعلق بتكنولوجيا متطورة فيما الأمر يتعلق بمصنع الكابلاج.
35 مليون دولار ؟ استثمار ضخم ؟؟
طفرناها ..
ليسمع ويشاهد الغبي الذي قال بان هناك من ينفخ العجلات ويظن انه يصنع السيارات