فاس.. سيدة ترمي بنفسها من الطابق الثاني بحي زواغة
إهتز حي زواغة بالمجمع السكني الضحى عرصة الزيتون مساء اليوم الثلاثاء، على محاولة انتحار هوليودية لسيدة في ظروف غامضة والصورة خير دليل.
وحسب مصادر من عين المكان، السيدة أقدمت على رمي نفسها من الطابق الثاني بالمجمع السكني الضحى عرصة الزيتون وسط ذهول كل من عينوا الواقعة ، ما أدى إلى إصابتها بكسور بليغة في انحاء متفرقة من جسمها وخصوصا كسرها من العمود الفقري .
وفور علمهم بالواقغة حلت مختلف السلطات المحلية والأمنية للقيام بالمتعين ، فيما تم نقل المصابة صوب المركب الإستشفائي الحسن الثاني بفاس لإنقاد ما يمكن إنقاده ، حيث تم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية لمعرفة أسباب عملية الانتحار التي مازالت مجهولة
حالات الانتحار يشهدها العالم بأكمله وهي حالات عديدة ومن بينها المغرب فهو يحتل المراتب الاولى ..والمعرضون الانتحار هم الذين يعيشون حالات نفسية واجتماعية مما تؤدي بهم إلى نهاية حياتهم بهذا الشكل ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ربما تكون ضغوطات عائلية مما جعلها تقوم بعملية الانتحار والنتيجة هي الآن أصبحت معوقة ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
الانتحار مشكلة كبيرة وغامضة في نفس الوقت حيث تسبب عراقيل تشكل خطر على المجتمع بصفة عامة..وعلى العائلة بصفة خاصة لهذا يجب على الحكومة وضع استراتيجية شاملة ومتعددة القطاعات للوقاية من ظاهرة الانتحار.
ربما تعاني من أمراض نفسية وهذا ما جعلها تنهار وترمي نفسها من الطابق الثاني حتى تفشل لها عملية الانتحار وتسببت بالإعاقة في جسدها ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
قال تعالى في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا اولياؤهم الطاغوت يخرجهم من النور الى الظلمات أولائك أصحاب النار هم فيها خالدون.)
حدر النبي صلى الله عليه وسلم من الانتحار حيث قال صلى الله عليه وسلم ( من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجا بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا ؛ ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا).
يجب على الانسان ان لا يتهور وإن يمسك نفسه ويهدئ أعصابه ولا يرمي بنفسه إلى التهلكة ويسبب كارثة في جسده لاتحمد عقباها..
يجب أن تكون هناك حملات التوعية والتحسيسية لشبابنا في المدارس من أجل معالجة ظاهرة الانتحار لأننا أصبحنا نلاحظها بكثرة ولا ندري اسبابها ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
خير الكلام هو كلام الله حيث قال تعالى في كتابه الكريم بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (ولا تقتلوا انفسكم إن الله كان بكم رحيما ؛ ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا..)
ربما يئست من الدنيا وجائها إحباط وقامت بمحاولة انتحار مما تسببت لها في إعاقة جسدية وها هي نتيجة التهور..وعدم السيطرة على النفس..