درك سيدي بوزيد يشل نشاط عصابة إجرامية تخصصت في سرقة ل”ONCF”

فككت الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، التابعة لسرية الجديدة، عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المكتب الوطني للسكك الحديدية “ONCF”. حيث أحالت عنصرين إجراميين موقوفين، في إطار مسطرة تلبسية، على الوكيل العام لدى استئنافية، الذي أوعهما رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، في انتظار مثولهما أمام غرفة الجنايات الابتدائية، على خلفية تكوين عصابة إجرامية، والسرقة الموصوفة تحت جنح الظلام، وبتعدد الفاعلين، واستعمال ناقلة ذات محرك، مع حالة العود.
وحسب وقاائع النازلة، فإن دورية محمولة، تابعة لمركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، كانت تشن، في إطار مهامها الاعتيادية، بمنطقة نفوذها الترابي، حملات تطهيرية، للسهر على استتباب الأمن والنظام العامين. حيث فاجأت على الخط السككي، غير بعيد من المنطقة الصناعية، الكائنة جنوب عاصمة دكالة، عنصرين إجراميين بصدد قطع “بارات حديدية” من السكة الحديدية، لم تعد صالحة للاستعمال، كانت مودعة في مكان بالجوار، وذلك باستعمال “الشاليمو”، وشحنها على متن عربة ذات محرك.
وقد ضبط المتدخلون الدركيون بمقتضى حالة التلبس، حوالي 20 متر من “البارات الحديدية”، كانت جاهزة لنقلها على متن العربة المسخرة لهذا الغرض، بعد قطعها وتقطيعها إلى أطراف صغيرة، بواسطة “شاليمو”. وقد أوقفوهما، وعمدوا إلى تصفيدهما، واقتيادهما، موازاة مع حجز المسروقات ووسيلة القطع وعربة الشحن، إلى مقر الفرقة الترابية بسيدي بوزيد، حيث وضعتهما الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معهما، وإحالتهما على النيابة العامة المختصة.
وقد أبان البحث القضائي أن الجانيين من ذوي السوابق العدلية، وسبق أن قضيا عقوبات سجنية على خلفية السرقة، ووتحد منهما حديث الإفراج عنه من السجن.
هذ، وقد دخل على الخط المكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي نصب نفسه طرفا مدنيا في القضية، بحكم كونه متضررا من السرقات التي مافتئت تطال منشآته وتجهيزاته وسككه الحديدية.