الإنجداب الجنسي للأطفال ..نشطاء يطالبون بعقوبة الإعدام فهل من مستجيب؟

“يبدو أنه جاء الوقت ليعدل المشرع المغربي في مجموعة من القوانين أبرزها تلك المتعلقة بهتك عرض الأطفال واغتصاب طفولتهم بدم بارد”، هكذا علق أحد النشطاء .

فيما قال آخر،”ولينا خايفين على وليداتنا واش مكينش قانون يردع هاد المجرمين، ميمكنش يخافوا وانتم كتحكمو عليهم بسنوات قليلة ومن لفوق العفو فكل مناسبة”.

“العام لي فات كان الضحية عدنان، وهذا السنة لولا الألطاف الإلاهية كان غادي يتكرر نفس السيناريو مع الطفلة فاطمة الزهراء، واش ولينا عايشين مع وحوش”، هكذا غرد أحدهم.

و ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينات ومطالب بسن عقوبات قاسية في حق كل من تحرش بطفل، وإعدام من قام بهتك عرضه أو محاولة الشروع في ذلك.

واعتبر العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، أن قضية الطفلة فاطمة الزهراء التي تم اختطافها ليلة أمس من طرف شخص مجهول، والعثور عليها صباح يومه الجمعة، هو إشارة ل “أطفالنا في خطر”.

آراء مستنكرة، تصريحات غاضبة، تعليقات شديدة اللهجة، ومطالب بعقوبات قاسية، كل هذا يعبر عن ما بات يحس به المواطن المغربي من خذلان و “انعدام الأمان”، فهل سيستجيب المشرع المغربي لمطالبهم ؟

ويشار أن التحرش الجنسي بالأطفال، يعد من أخطر الجرائم التي تفشت في المجتمع في الآونة الاخيرة، وهو نوع من أنواع الاستغلال الجنسي أي اتصال جنسي بين طفل وشخص بالغ من أجل إرضاء رغبات جنسية عن الأخير مستخدمًا القوة والسيطرة عليه.