مطالب الأساتذة المبرزون تعمق الحوار القطاعي بين النقابات ووزير التعليم بنموسى

 

عمق ملف تنسيقية الأساتذة المبرزون بالمغرب، الحوار القطاعي الدائر بين التمثيليات النقابية ووزارة التعليم، بعدما تمت إضافة مطالب هؤلاء في محاور النقاش الدائر بين الطرفين بخصوص النظام الأساسي الجديد المرتقب.

ويخوض الأساتذة المبرزون احتجاجات بحمل الشارات الحمراء منذ بداية الأسبوع إلى غاية اليوم الجمعة 24 من شهر شتنبر الجاري كخطوة تمهيدية، منتقدين عدم إدراج ملفهم للتداول على طول جلسات الحوار الجارية بين الوزارة والنقابات.

ويطالب الأساتذة بفصلهم عن باقي الأساتذة ومنحهم إطارا خاصا تنفيذا للوعود السابقة الصادرة عن الوزارة، وصرف مستحقات أربعة أشهر حرم منها الأساتذة المبرزون (أفواج 2018 2019)، فضلا عن مراجعة الساعات الإجبارية المفروضة على الأساتذة.

ويشكل الأساتذة المبرزون المدرسون بالأقسام التحضيرية لمدارس الهندسة بالمغرب، وبأقسام تخريج التقني العالي، كما ينفتحون على التعليم الثانوي من خلال تدريس الأقسام الإشهادية، إعتمدتهم السياسة التعليمية بالمغرب منذ سنة 1988.

ورفض الأساتذة المبرزون بالمغرب إضافة ما يقرب السبع ساعات لمواعيد عملهم؛ في حين أن القانون يحددها نصا في 14 ساعة، مطالبين بضرورة تدخل النقابات من أجل طرح الملف وتجاوز المقاربة العددية في مناقشة أمور الشغيلة التعليمية.

ويطالب الأساتذة المبرزون بضرورة السماح لهم بولوج سلك الدكتوراه عبر شهادة التبريز، فضلا عن ضرورة تحسين درجات الترقي وفتح آفاق أرحب أمامهم عوض فرصة وحيدة تقودهم إلى خارج السلم.

وشدد هؤلاء بضرورة رفع تعويضات التكوين والتأطير واحتسابها ضمن التقاعد، منتقدة هزالة المبلغ المالي الحالي المخصص لهذا الغرض (1500 درهم)، معتبرة أن هذا الرقم غير منصف على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الاساتذة المبرزون مشهود لهم بالكفاءة والمهنية والتفاني في العمل الجدي، وخير دليل على ذلك مؤخرا نال المغرب حصة الأسد 43 طالب مقبول في مدرسة البوليتكنيك بباريس من مجموع حوالي 70 طالب من باقي الدول كتونس، السنغال، الجزائر والكامرون ….
    لذلك وجب إنصاف هاته الفئة.

  2. هناك فئات كثيرة مظلومة في التعليم والتكوين منها كذلك فئة اامستبْرَزين، وهم أساتذة يتوفرون على باكلوريا+7سنوات من التعليم العالي(إجازة+ماستر+2سنتين من التكوين في سلك التبريز)وبعدها يتم إدماجهم كأساتذة في السلك الثاني السلم 10…ما هذا الحيف الكبير؟؟ وتدعي الحكومة أنها تريد الحفاظ على الأطر الكفأة…هل تريد هذه الأطر المكافحة بالمجان؟؟ الله أعلم!!! الدولة المغربية وحكومتها لاتقدران الطاقات البشرية وهو شعار خالد لدى الدولة والحكومة…الطاقات البشرية لاتجد تقديرا إلا في الدول الأجنبية في أوربا أو أمريكا…مرحبا بهجرة الأدمغة إذن!!!

  3. هذه الفئة من الاساتذة تشتغل بمراكز التكوين ومعاهد التفطقني العالي وكذالك بالاقسام التحضيرية وتعتبر هذه الاخيرة النقطة المضيئة في نظامنا التعليم حيث تنتج كل سنة طلبة جد متفوقين يلجون مختلف المدارس الدولية…وجب العناية بهذه الفئة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى