وهبي يتباحث ونظيره السعودي سبل تعزيز التعاون الثنائي
التقى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أمس الإثنين بجدة، مع نظيره السعودي وليد بن محمد صالح الصمعاني، وذلك في إطار ترسيخ العلاقات الودية بين المملكتين، وإعطاء زخم جديد وقوي للعلاقات التي ظلت تربط بين المملكة المغربية وأشقائها من دول الخليج.
واتفق الجانبان خلال اللقاء على تعزيز التعاون الثنائي في المجال الجنائي والمدني والتجاري والأحوال الشخصية، بالإضافة الى تبادل الخبرات في التكوين في مجال المهن المرتبطة بمنظومة العدالة.
كما شدد الطرفان على أهمية تعزيز سبل التنسيق الجيد القائم بين المملكتين في مختلف المحافل الدولية.
وشكل اللقاء مناسبة للتأكيد على جودة العلاقات الأخوية القائمة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، والتي تستمد قوتها من العلاقات الأخوية التي تجمع بين جلالة الملك محمد السادس، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتندرج هذه الزيارة في إطار سلسلة الزيارات التي يقوم بها وزير العدل لثمانية بلدان عربية هي إضافة إلى السعودية، البحرين والكويت وقطر وسلطنة عمان والامارات العربية المتحدة والاردن ومصر.
تعتبر المملكة السعودية دولة إسلامية عربية تتألق بعدة استثمارات نفطية وغيرها من المنجزات الهامة فلنا الشرف التعاون وتطوير الاستثمارات فيما بيننا.
تربطنا علاقة متينة وقوية وديبلوماسية فعالة ومنصفة وبعيدة المدى مع الدولة الشقيقة السعودية ادام الله هذه العلاقة الأخوية الصادقة فيما بينا.
العلاقات الثنائية والتاريخية بين المملكة المغربية والمملكة السعودية فهما بلدين من بلدان العالم العربي تجمعهما علاقة متينة وقوية وديبلوماسية منذ سنوات طويلة فنتمنى التوفيق والمزيد والمزيد من العطاء والانجازات..
هذه العلاقة الدبلوماسية الثنائية بينهما ستكون في المستوى المطلوب حيث ستكون رئية دينامية ناجحة بسياستها ومنهجيتها الإستراتيجية تشكل الخدمات والمشاريع والاستثمارات والاوراش لمواكبة الاقتصاد بينهما فنتمنى لهم العطاء والتوفيق باذن الله تعالى.
هذه العلاقات الدبلوماسية الثنائية بينهما ستعطي مفعولها للنهوض بالقطاع الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي بالمغرب ولاسيما الاستثمارات فيما بينهما التي تعود بالنفع بينهما..ونرجوا ذلك…
تربطهما علاقة اخوية إسلامية تترجمها الزيارات المتكررة فيما بينهما اللهم ادمها عليهم بالخير وتعود بالنفع بينهما والمزيد والمزيد من العطاء والمجهودات الجبارة للوصول إلى دولتين في المستوى المطلوب ..
تجسيدا للمستوى الرفيع العلاقات الدبلوماسية الثنائية الأخوية الصادقة المتينة التي تربط المملكة المغربية والمملكة السعودية ستعطي قفزة نوعية جيدة ودينامية فريدة من نوعها ومستقبل أفضل بكثير من السابق..
بتوجيهات سامية من قيادتهما سيعطي آفاق التعاون وتطوير الاستثمارات فيما بينهما ستكون قفزة كبيرة وايجابية تعزز العلاقات الدبلوماسية الثنائية بينهما.
يجب أن يعطيوا أهمية كبيرة للبطالة بالاخص تحسين الأوضاع الشبابية حاصلين على كفاءات وديبلومات عالية الجودة يجب باخذه بعين الاعتبار…
لتطلعات افظل يجب على الشعبين الشقيقين تدعيم الشراكة بينهما لما تقدمها ازدهارها وتطويرها في مغرب جديد وتحسين الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية القاسية التي يعيشها المجتمع المغربي حالياً ….