الجزائر تبيع السكر لتونس بضعف السعر وقيادي تونسي يسخر “السكر الخاوا يا حلاوة”

“سكّر الخاوا….يا حلاوة…اشترينا السكر م الجزائر ب700دولار في حين أن سعره لا يتجاوز ال 531دولار معناها ربحت فينا 169دولار في الطن الواحد…” هكذا ردّ القيادي السابق في حزب تحيا تونس مهدي عبد الجواد، صابا جم غضبه على الحكومة الحالية في عهد قيس سعيد.

وكتب القيادي التونسي على صفحته الفايسبوكية تدوينة طويلة عريضة ساخرا من مصطلح خاوة خاوة التي مافتئ يردده كابرانات الجزائر بالقول: ” هذي هي الاخوة…وهذي هي سوء الحوكمة وسوء الإدارة….فعكس ما صرّح به المدير العام للديوان التونسي للتجارة الذي تحدث عن سعر طن السكر ب 700دولار فإن سعر الطن من السكر الأبيض الرفيع المكرّر في بورصة نيويورك كان في حدود ال 531دولار مع التسليم الفوري”.

وأضاف السياسي التونسي عبد الجواد : ” أما السكر الهندي فلا يتجاوز ثمنه ال 435دولار ولكن التسليم بعد شهرين….شفتو شمعناها الاخوة؟؟؟ هي وقت تلقى خوك غارق “تزيد عليه خاطر مازال يتنفّس”…

وتساءل القيادي التونسي بالقول: ” والا الصفقة هذي زعمه ماوراهاش ناس متربّحة منها ومافيهاش تسمسيرة؟…حلاوة السكر الجزائري زعمه لشكون مشات؟؟؟”.

وطالب السياسي ذاته بفتح تحقيق في الموضوع بالقول: ” المفروض فتح تحقيق جدي، لوجود شبهة فساد وتلاعب واهدار للمال العام…”.
واستعرض القيادي التونسي أهم المشاكل لتي يعاني منها الاقتصاد التونسي بالقول: ” الغلاء وفقدان المواد الأساسية والادوية وانهيار المقدرة الشرائية وارتفاع معدلات الفقر وتنامي الحرقة وكثرة الموتى والغرقى وتنوع فئات الحراقة من الفتيات والعائلات والأطفال….هي قضايا الناس الحقيقية….”.

وأضاف متحسرا : ” فقدان الأمل في المستقبل…. والياس والتمشي الانفرادي للحاكم بأمره وتعطيل كل مقومات المنظومة الديمقراطية هي المشكل السياسي الرئيسي…انهيار منظومات الإنتاج والتخزين والتوزيع…. وترويع المستثمرين وتدمير النسيج الاقتصادي للمؤسسات الصغرى والمتوسطة هو الكارثة الحقيقية….غياب رؤيا وتصور للمستقبل، وانعدام توافق وطني حول تونس المستقبل…. اي مدرسة؟ اي مواطن؟

وتساءل القيادي التونسي عن دور الدولة: ” اي دور للدولة؟ ماعلاقة القطاع الخاص بالقطاع العمومي والتضامني؟؟ ما معنى السيادة الوطنية؟ كيف نحقق الأمن الغذائي والمائي والطاقي؟؟؟ ماهي منزلة تونس في العالم؟ من هم حلفاؤنا؟ من هم خصومنا ومنافسينا؟ إلى اي عالم ننتمي؟ هي الأسئلة اللازم طرحها…
الباقي كله تفاصيل…” يقول المتحدث.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. حلاوة السكر الجزائري ستنقلب إلى مرارة مع الوقت.
    سيكتشف هذا السعيد جارته الجزائر و يندم على فعلته مع المغرب أشد الندم.

    الدينار الجزائري سينفلب إلى دمار تونس

  2. الكابرانات علموا قيس المعتوه الديكتاتور و وزير خارجيه المنافق كيفية الربح السريع في الصفقات كما هو الشأن في جميع صفقات الجزائر الشمالية.

  3. هدو هما الكبرنات الجزائر التجارة في جميع المساعدات اللي تتقدهمه مجموعة من الدوال لصحراوين المغاربة المحتجزين في تيندوف و ماشي غير السكر جميع المواد و الاموال وووووو هد التجارة من زمان و هم متعودين في سرقة المساعدات ..

  4. تونس ابتلعت الطعم وامسكت بها صنارة تبون .. واصبحت ولاية تابعة لهم .. ويعملون على تدميرها حتى يسهل اقتيادها .. والبداية عزلها عن وسطها وعن محيطها حتى لا يقدم لها احد المساعدة .. وهم يعلمون ان المغرب لا يتخلى عن اخوته فكان التخطيط ان يزرعوا الخلاف بينهم .

  5. تونس اصبحت تحت خيمة الكابرانات .. الذين يجيدون وضع السم في العسل .. ولا يتورعون في خلق الشقاق بين الأشقاء .. واضعاف الجيران حتى ينقادوا اليهم .. وتونس وقعت في الحفرة المفروشة بالزرابي فهوت في الحفرة التي خطط لها الكابرنات .. وافتقدت يدا كانت ستمد اليها ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى