حزب جزائري يتوقع عودة المهاجرين في أوروبا إلى وطنهم

توقع حزب جيل جديد الجزائري أن تدفع أزمة الطاقة وارتفاع تكلفة المعيشة بأوروبا إلى عودة فئة معتبرة من الجالية الجزائرية لوطنهم الأم. ودعا السلطات إلى اغتنام الأزمة الأوروبية لفتح الباب أمام الشركات الأجنبية الراغبة بالاستثمار في الجزائر في ظل أسعار الطاقة المناسبة التي توفرها.

وأكد الحزب في بيان لمكتبه السياسي، على ضرورة التحسب لنتائج أزمة الطاقة، والتي إذا كانت تداعياتها المالية، حسبه، في الوقت الحالي إيجابية بالنسبة للجزائر، فهي في نفس الوقت تثير تساؤلات أساسية ومستعجلة فيما يتعلق بالنتائج المباشرة وغير المباشرة على البلاد.

وأوضح الحزب أن التضخم برقمين عند شركائنا الأوروبيين والتفقير العنيف والسريع للفئات الأكثر حرمانا سيكون له وقعه ليس فقط على المنتجات والخدمات المستوردة من هذه المنطقة الاقتصادية فحسب، ولكن يمكن أن يتسبب أيضا في الرجوع إلى الوطن لفئة معتبرة من جاليتنا، تلك التي تعيش وضعية هشة في أوروبا.

وتنبأ الحزب الذي يقوده جيلالي سفيان، بأن عدم الاستقرار الاقتصادي وحتى الاجتماعي المحتمل لدول الاتحاد الأوروبي، قد يكون سببًا لموجة جديدة في تحويل عدد لا يستهان به من صناعتها الصغيرة والمتوسطة خارج أوروبا، بحثا عن بيئة توفر مناخا طاقويا أرحم وأسواقا جديدة لمنتجاتها.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. انا اتوقع مضاعفة عدد قوارب الموت التي يفر بها الجزائريون الى اوروبا ومغامرتهم مع امواج المتوسط
    واتوقع ارتفاع اعداد الغرقى في البحر

  2. معادلة صعبة هادي. قالك رجوع اعداد كبيرة من المهاجرين الجزائريين من اوروبا.
    هادي نكتة السنة، اوا شدوا غير الحراكة لي هاجمين على السواحل الاسبانية بالالاف وعاد تكلموا على اي هنا في اوروبا.
    والله ما يرجعوا الجزاير وخا ياكلوا التراب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى