استدعاء رئيس حركة النهضة التونسية للتحقيق في ملف “التسفير إلى بؤر التوتر”

يمثل وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي والقيادي بالحزب علي العريض، الاثنين، للتحقيق في ملف المعروف بـ”التسفير للقتال في بؤر التوتر”، وفق ما نقلته تقارير إعلامية محلية عن مصادر حزبية.

وسبق للعريض أن شغل منصب وزير داخلية بين 2011 و 2013 بعد انتخابات المجلس التأسيسي التي فازت فيها حركة النهضة بأغلبية المقاعد.

وشملت الإيقافات في هذا الملف مسؤولين سابقين من بينهم قيادات أمنية كفتحي البلدي وعبد الكريم العبيدي وأئمة مساجد كالبشير بن حسن ورضا الجوادي ونواب سابقين من بينهم الحبيب اللوز.

ولم يصدر بعد أي توضيح من قبل القضاء حول هذا الملف، غير أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن التحقيقات ستشمل 126 شخصا من بينهم سياسيون وأطر أمنية سابقة وحالية وأئمّة ومحامون وأعضاء في جمعيات خيرية ورجال أعمال.

وتتهم شخصيات حزبية حركة النهضة وقياداتها بـ”التورط في تسهيل تسفير الشباب إلى سوريا”، الأمر الذي تنفيه الحركة بشدة.

وفي العام 2017، قدّر وزير الداخلية الأسبق الهادي المجدوب عدد التونسيين الموجودين في بؤر التوتر آنذاك على غرار سوريا والعراق وليبيا بنحو 2929 شخصا.

وتعيش تونس منذ صائفة 2021 أزمة سياسية حادة بعد أن حل الرئيس قيس سعيد البرلمان وأقر دستورا جديدا عبر استفتاء شعبي قاطعته معظم قوى المعارضة التي تصف الإجراءات الرئاسية بـ”الانقلاب على الديمقراطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى