المسرح التونسي والجمهور الجزائري

بقلم الصحافي يوسف دانون .

اولا وقبل كل شيئ , نود ان نشكر بعض التنظيمات التونسية الشقيقة على مواقفها الرجولية الشجاعة, والتي من خلالها عبرت عن رفضها وادانتها لهذا الانحراف السياسي الخطير ; والموقف العدائي اتجاه مملكتنا الحبيبة المغرب الشريف, مستحضرين المواقف التاريخية للمغرب في دعم تونس الشقيقة .
وبهذا الفعل الغير المقبول , ندين كجالية مغربية ببلاد المهجر , هذا الفعل الشنيع والمشين باعتباره خطوة حمقاء, تشكل مسارا خطيرا لتطلع مشروع يمس كرامة المغرب وشعبه, وانحراف عن توابث الدبلوماسية التونسية, فاستقبال المجرم غالي هو عبارة عن انتحار سياسي للرئيس التونسي, مما يبرهن عن اختلال كبير وفشل ذريع في بناء رؤية ديبلوماسية تونسية , ترتقي الى مستوى التاريخ التونسي , مما يصنف هذا الموقف الجبان المتهور, من رئيس جعل نفسه اضحومة سياسية ,باستهدافه وبشكل مباشر وصريح لوحدتنا الترابية , والمساس بالمصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة , مما اساء الى العلاقات الاخوية بين شعبين شقيقين تونس والمغرب .

وقد تأكد للجميع مدى ضعف الدبلوماسية التونسية في شخص رئيسها الغير الكفؤ , والذي يتلقى الاوامر من قصر المرادية لاستفزاز مملكتنا , والسير في مشروع الجارة الجزائر وخدمة اجنداتها بشكل واضح ومباشر .

فموقفكم لايهمنا في شيئ, الصحراء مغربية وستبقى الى ان يرث الله الارض ومن عليها , اما موقفكم هو عبارة عن نكتة اضحكت العالم وصفق لها الجمهور الجزائري , لكن يبقى الشعب التونسي الشقيق مفخرة للاحترام وسنظل اخوة رغم حقد الحاقدين جهلاء العصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى