من غرائب الزمان…قيس باع شرفه لتبون مقابل شحنة بيسكويت

محمد منفلوطي_ هبة بريس

انطلقت قبل يومين من استقبال زعيم الانفصاليين من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، ( انطلقت)من ولاية خنشلة الجزائرية عملية تصدير شحنة تضم 49 طنا من البسكويت نحو تونس كعربون محبة وصداقة في زمن المجاعة.
وفي مشهد يجسد مهزلة الصفقة، أشرف والي خنشلة، بمقر إحدى الشركات الخاصة بالمنطقة الصناعية لخنشلة على إعطاء إشارة انطلاق ثلاث شاحنات نصف مقطورة محملة بـ 49 طنا من البسكويت نحو تونس.
وتبجح والي خنشلة بماوصفه بالانجاز التاريخي، حيث أعلن عن اشرافه على تصدير أول شحنة من البسكويت نحو تونس جاء تشجيعا لمسيري المؤسسة المصدرة لمضاعفة الجهود من أجل إنتاج وتصدير كميات كبيرة من البسكويت نحو السوق الإفريقية ولتأكيد دعم ومرافقة الدولة الجزائرية للمستثمرين، لاسيما الشباب منهم.

ويرى كثيرون، أن الرئيس قيس سعيد، وضع نفسه رهينة في قبضة كابرانات الجزائر، ورمى بها في حضن العسكر لتبرير انقلابه على الشرعية من جهة، وبهدف حصوله على تبادل تجاري ” بيسكويتي” في زمن الأزمة الغذائية التي تمر بها البلاد.

مقالات ذات صلة

‫15 تعليقات

  1. نأسف ان بلدان عربية تسعى ضد الوحدة الترابية للمغرب. الحمد لله المغرب في صحرائه و استقبالهم للرئيس المزعوم ما هو الا عداء للمغرب . الصحراء هي النظارة التى يرى بها المغرب اصدقاءه

  2. تونس دولة ذات سيادة وتعرف مصالحها جيدا كما تعرف المغرب مصالحها عندما اقامت حلف عسكري مع إسرائيل

  3. أه لو يعلم التونسين مذا فعلو لقد قلبو وشقلبو واصدرو حالة طوارىء في مراكش…….كم انت كبيرة ياتونس

  4. وهل وجدت الخنزائر القاحلة الجائعة ماتأكل لكي تصدر لتونس هاهاها الجزائر تطلب الأكل مقابل الغاز وتصدر لتونس عجائب الدنيا

  5. المغرب في صحرائه الى الابد. واعداؤه معروفون والمتخفون بدأوا يظهرون الواحد تلو الاخر ولن يستطيعوا فعل شيء

  6. هههه شحال من عام والقدافي يمولهم ماديا ومعنويا ورغم ذالك مازالوا في أماكنهم والقافلة لم تتوقف..فما بال هذا القرد سوعيد قويس والتي طال الزمن او قصر سينتفض عليه التونسيين وسيهرب كما هرب قبله بنعلي وسيدهب للعيش في مخيم الذل

  7. اولا قيس ليس رئيس هو كركوز وليس له أي كاريزما فقط هو عاهرة تمشي مه الذي يدفع اكثر وباع شرفه بشحنة بسكويت هذا ان كان عنده شرف ههههه اما موضوع الصحراء فهو قد انتهى منذ زمان والحمد لله الذي يقترب من الحدود فهناك الدرون في الذمة وكفى نباح وعويل

  8. الدولارات مقابل إستقبال مجرم حرب وسيلقى القبض عليه في دولة ديمقراطية أن شاء الله تعالى مهما طال الزمان ياقيس وياتبون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى