مفتي كونغولي: المغرب نموذج للتعايش بين الديانات

أكد المفتي الأكبر لجمهورية الكونغو الديمقراطية، الشيخ عبد الله مانغالا، أن المملكة المغربية تقدم نموذجا جيدا للتعايش السلمي بين مختلف الديانات.

وقال مانغالا في حوار مع اليومية الإلكترونية الكونغولية (فورومديزاس)، إن “المملكة بلد مسلم، لكن يتعايش فيه المسيحيون واليهود وأتباع ديانات أخرى تعايشا سلميا”.

وأضاف الشيخ عبد الله مانغالا، وهو عضو بفرع الكونغو الديمقراطية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، أن هذا الفرع الذي نظم نهاية الأسبوع المنصرم بكينشاسا، أول ندوة له، سيقدم للمسلمين “ما كان ينقصنا منذ قرون، ولاسيما التكوين”.

وأضاف أن أربعة علماء قدموا من المغرب يقودهم الدكتور حسن عزوزي، إلى العاصمة الكونغولية لتقاسم معارفهم عن الإسلام، الديانة الحاملة لقيم السلام والاستقرار والأعمال الخيرة، بهدف تحصين ممارسة هذه الديانة المتسامحة من الجهل والانحراف والتطرف.

وعلى المستوى الإفريقي، يقول، “لم أجد بلدا منظما على نحو جيد في تدريس الدين مثل المغرب”، موضحا أنه في المملكة، “ليس هناك اختلال حيث إن الفتوى لا يعطيها أي كان، وهي من اختصاص ذوي المعرفة المشهود لهم بالعلم”.

وخلص الشيخ عبد الله مانغالا إلى أن المؤسسة التي تحمل اسم الملك محمد السادس، سليل الدوحة النبوية الشريفة، فرصة لتمكين الكونغوليين من ولوج هذا الفضاء المنظم على نحو جيد في مجال تدريس الدين، مضيفا أن المغرب “لا يكون فقط أئمة ذوي علوم شرعية فقط، وإنما أئمة يتملكون معارف في مجالات أخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى