انتحار طبيب أعصاب بارز بعد إدانته باعتداءات جنسية بحق مرضاه بنيويورك

أقدم طبيب أعصاب بارز، كان أدين الشهر الماضي بالاعتداء الجنسي، على الانتحار، الاثنين، في أحد سجون مدينة نيويورك الأميركية، وفق ما ذكرت أسوشيتد برس نقلا عن مصدرين مطلعين رفضا الإفصاح عن هويتهما.

وعثر على الدكتور ريكاردو كروشياني، 68 عاما، في منطقة الاستحمام في مركز إريك إم تايلورع، وهو سجن يقع في مجمع جزيرة ريكرز.

وأكد محامي كروشياني، فريدريك سوسينسكي، في بيان أن موكله توفي، دون تحديد سبب الوفاة.

وقال: “أصيب محامو ريكاردو وعائلته بالصدمة والحزن لدرجة لا تصدق لأنهم علموا بوفاته (..) أثناء احتجازه في المدينة هذا الصباح”.

وشهدت ست نساء أن الاعتداء الجنسي من قبله غالبًا ما حدث خلف أبواب مغلقة خلال المقابلات معه عام 2013 في مركز طبي في مانهاتن، حيث كان الطبيب يتعرى ويطالبهن بممارسة الجنس.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. من المفروض ان الطبيب مصدر ثقة وأمان لمرضاه ولاكن في هذه الحالة خان الطبيب ثقة مرضاه وأصبح هو مصدر علتهم

  2. طبيب أعصاب يلجؤ إليه المرضى للتخفيف من ضغوطاتهم وحالتهم النفسية الغير مستقرة فما كان منه إلا أن عرضهم لاعتداءات ستزيد وضعهم الصحي سوءا.

  3. كم من طبيب يلزمه طبيب للكشف عن علته فالمظاهر خادعة فكم من فريسة ترمي في حضن مفترسها بمحض إرادتها.

  4. يقال لابد من السماع للمتهم والضحية لمعرفة الحقيقة.كم من مرة اتهم اشخاصا بالباطل وهناك من التعليقات لاتعرف شيئا وتعلق كيف تشاء وتشم وتشتم.خير مثال حدث بالمغرب كانت امرأة اتهمت زوجها باشياء عبر اليوتيوب وصدقها الناس بدون سماع الطرف الاخير وفي الاخير اتضح انها كذبت عليه وشوهت سمعته بلاوجه حق.كل مانتكلم به يسجله الملكان شرا ام خيرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى