دول عربية ترفض المشاركة في مؤتمر احتفالي لإسرائيل

أعلن وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، عيساوي فريج عن إلغاء مؤتمر كان سيعقد في إسرائيل، الشهر المقبل، للاحتفال بمرور عامين على “اتفاقيات أبراهام” للتطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.

وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأحد، نقلا عن الوزير فريج بأن “إلغاء المؤتمر جاء بسبب رفض ممثلين عن دول عربية المشاركة فيه بسبب تزامن انعقاده مع حملة انتخابات الكنيست”.

وبحسب الصحيفة، فقد “نقل مندوبو الدول العربية الذين تمت دعوتهم إلى المؤتمر رسائل إلى إسرائيل، قالوا فيها إنهم يتخوفون من أن مشاركتهم في مؤتمر كهذا ستعتبر تدخلا في المعركة الانتخابية، وإثر ذلك قررت إسرائيل إلغاء المؤتمر”

وبدأت إسرائيل التحضير للمؤتمر قبل حل الكنيست، وأجرت اتصالات مع دول “اتفاقيات أبراهام” (الإمارات، والبحرين، والمغرب، والسودان) لحضور وزراء خارجية هذه الدول إلى المؤتمر، الذي جرى تحديد موعده في 12 سبتمبر المقبل.

وقالت صحيفة “هآرتس” إن “هدف هذا المؤتمر كان للترويج إلى تقدم العلاقات بين إسرائيل ودول (اتفاقيات أبراهام)”.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. ما سمي باتفاقيات السلام أو الصلح أو التطبيع محرمة وباطلة شرعا، وجريمة كبرى، وخيانة لحقوق الله تعالى ورسوله، وحقوق فلسطين أرضا وشعبا، والأمة الإسلامية. ما تم ، لا يُسمّى صلحا في حقيقته ولا هدنة، وإنما هو تنازل عن أقدس الأراضي وأكثرها بركة.
     التطبيع مع إسرائيل “يمثل أيضا إقرارا بشرعية العدو المحتل، واعترافا به، وبما يرتكبه من الجرائم المحرمة شرعاً، وقانوناً، وإنسانيا من القتل والتشريد بحق الشعب الفلسطي

  2. إسرائيل تسعى لتغيير قدرها بالتطبيع لكن مصيرها سيكون الزوال سواء طبعت أو لم تطبع.لو فهم العرب لطبعوا جميعا لتصل إسرائيل الى الباب المسدود. فماذا بعد التطبيع الا الزوال؟

  3. اقول ما قال الله تعالى : لتجدن أشد عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا …الآية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى