“أزمة الطاقة “..برلماني يسائل الوزيرة بنعلي حول إعادة تشغيل مناجم جرادة
وجه النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي، عمر أعنان، سؤالا كتابيا الى ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستديمة ، بخصوص الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها لتجنيب المغرب ما وصفها بـ”السكتة القلبية في ظل الأزمة العالمية للطاقة”.
ودعا النائب البرلماني في سؤاله ، الوزيرة بنعلي إلى التفكير في إعادة تشغيل مناجم الفحم الحجري بجرادة للمساعدة في إنتاج الطاقة الكهربائية ، مشيرا الى أن “المغرب ليس بمنأى عن هذه الأزمة التي خلقتها الحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا”، مضيفا أن “المغرب يستورد حوالي 11 مليون طن سنويا من الفحم الحجري من أوكرانيا وروسيا، لتشغيل المحطات الحرارية بكل من جرف الأصفر وجرادة وغيرها، الأمر الذي من شأنه أن يهدد الأمن والسيادة الطاقية بالمغرب”.
وطالب أعنان في سؤاله ب “التفكير في إعادة تشغيل مناجم الفحم الحجري بجرادة، التي تضم احتياطيا بأكثر من 80 مليون طن، في وقت ارتفع ثمنه بأكثر من خمس مرات في السوق الدولية”،
سؤال وطلب في محله نتمنى أن يلقى أدانا صاغية.
بالفعل لماذا يستورد المغرب الفحم الحجري في الوقت الذي تزخر مناجمنا بهذه الثروة الطبيعية.
سيكون لإعادة فتح مناجم جرادة الأثر الإيجابي على كثير من الجوانب في المنطقة بحيث ستستعيد المنطقة انتعاشها وفرصة للعاطلين لإستعادة حرفتهم التي لم يجدوا غيرها مصدرا لقوت يومهم منذ أن أغلقت هذه المناجم.
تتوفر جرادة على احتياطي مهم من الفحم الحجري والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة لماذا تضطر الدولة لاستراده من دول اخرى مما سيكلها ثروة خزينة الدولة أولى بها ومناجمنا تكفي لسد الخصاص في هذه المادة.
منذ أن أغلقت مناجم جرادة تدهورت الحالة الاقتصادية في المنطقة وكذلك الحالة المادية لعدد من الأسر التي كانت تعتمد على هذه المناجم كمصدر رزق لها نتمنى من السيدة الوزيرة المكلفة أن تولي الموضوع تفكيرا عميقا لأنه سيكون له الأثر الإيجابي اقتصاديا واجتماعيا.
في ظل الأزمة الإقتصادية العالمية فيجب على الدول إستغلال ما بحوزتها من موارد طبيعية تفاديا لإغناء خزينة الغير بدل إغناء خزينتها.
إعادة فتح مناجم جرادة فرصة ثانية للمنطقة للخروج من العزلة الإقتصادية التي عاشتها المنطقة والساكنة مدة طويلة .
سؤال جد مهم في الظرف الحالي الذي يعيشه العالم اثر شح في الوقود والطاقة على الحكومة المغربية أن تفكر بتشغيل مناجم جرادة للفحم الحجري للتخفيف من كلفة الطاقة الاحفورية التي تكلف المغرب عملة صعبة
مساءلة جيدة السيد بوعنان
يجب على المسؤوليين اعادة النظر في اعادة تشغيل كل ما سيفيد النغرب
من الجيد تمت الالتفاتة لهاذا الموضوع الذي من شانه ان يحرك الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل جديدة
ليس إعادة تشغيل مناجم جرادة الفحم التي اغلقت دون تفكير عميق بل وكذا إعادة تشغيلالمعمل الحراري بجرادة او بناء معمل بلوك 5
يستورد 11مليون طن فى السنة ولاحطياتى 80مليون طن،عملية حسابية ليست مربحة