الجزولي : ميثاق الاستثمار يطمح إلى إشراك مغاربة العالم في المشاريع الاستثمارية

كشف محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، أن طموح الميثاق الجديد للاستثمار يتجلى في الرفع من حصة الاستثمار الخاص الوطني والدولي، مما سيجعل القطاع الخاص يحظى بثلثي مجمل الاستثمارات الوطنية مقابل الثلث بالنسبة للقطاع العام، أي عكس التوزيع الحالي بين القطاعين.

وفي هذا الإطار، أكد الجزولي، في حوار له ببرنامج “ضيف خاص” على قناة “ميدي 1 تيفي”، أن فلسفة ميثاق الاستثمار تهدف كذلك إلى الرفع من نسبة الاستثمارات العمومية، بالموازاة مع استثمارات القطاع الخاص الذي سيتم تشجيعه ومرافقته، وبالتالي الرفع من نسبة مجمل الاستثمارات التي تشكل حاليا 30 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وذلك في أفق 2035.

من جهة أخرى، شدد الوزير على المكانة المهمة للمغاربة المقيمين بالخارج في ميثاق الاستثمار، حيث سيعمل الميثاق على الرفع من نسبة تحويلاتهم المخصصة للاستثمار، والتي تشكل حاليا 10 في المائة من أصل 96 مليار درهم من الأموال المحولة، مبرزا أن الميثاق يهدف إلى جعل نسبة كبيرة من مغاربة العالم من كبار المستثمرين في المغرب، وأن الميثاق سيساندهم ويفسح لهم المجال لذلك.

وسجل المسؤول الحكومي أن مسار استفادة حاملي المشاريع من ميثاق الاستثمار تتميز بالبساطة والشفافية، حيث يمكن للمتقدمين وضع ملفات مشاريعهم في أحد المراكز الجهوية للاستثمار، التي يجب أن تراعي مجموعة من المعايير أو أغلبها على الأقل، من أهمها اعتماد الطاقات المتجددة، وتخصيص مناصب عمل للنساء، وملاءمة المشروع مع متطلبات السوق من المهن المستقبلية، وكيف سيساهم المشروع في تنمية المجال الترابي أو المنطقة التي سيقام فيها.

أما بالنسبة لحجم المشروع، أفاد الجزولي أنه يمكن لغلافه المالي الإجمالي ألا يتعدى 50 مليون درهم، في الوقت الذي كان معيار قبول المشاريع الاستثمارية رهين بأن تتجاوز سقف 200 مليون درهم، مشيرا إلى أنه سيتم دعم حاملي المشاريع بـ30 في المائة من مجموع الأموال المخصصة لمشاريعهم.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. يتم دفن العديد من المهاجرين في الدولة المجاورة ، ولا يسمح بدفنهم في وطنهم ، وعائلاتهم لا تريد المزيد من الاستثمار في وطنهم

  2. ااسلام عليكم
    انا كمهاجر في الخارج و كوني خبير في الاستمثارات الدولية.
    بعض الملاحظات
    اولا لجلب الاستثمارات في اي دولة لابد باطار قانوني يحمي المستثمر. مثلا دبي و سنغافورة
    الجالية المغربية ممكن جلبها و الاستقادة باستثناراتها و تجاربها. لطن هناك منافسة احسن من المغرب للاسف.
    ثانيا لابد من اطار مالي مصرفي سهل و ضامن المغرب لازال بعيدا مقارنة مع المنافسة
    ثالثا البرقراطية، المغرب دولة ذو ادارة فاسدة و ليست بالمستوى المطلوب لتسهيل خلق الشركات و حمايتها.
    رابعا اجاني الامني. مغاربة العالم يزورون المغرب لاسباب ضرورية عائلية
    الاجيال الجديد ستقطع الصلة و بذلك المغرب سيكون كاي وجهة سياسية اخرى
    خامسا. المجالان ذو الفرص الاستثمارية مستحوذ عليها من طرف عائلات معروفة
    سادسا مجال حماية الملكية الفكرية شبه منعدم
    هذا البرنامج كامثالو و ستمشي بدون نتيجة بل الاموال المخصصة ستنتهي بايادي معروفة لتسيير شركاتهم
    المغرب فيه فرص لكن البيئة المطلوبة ليست متوفرة

  3. دائما نفس الكلام الجامد يعاد كل بضعة سنسن
    كمهاجر استثمرت في بلدي عرق السنين و خسرت المشروع فقط لعقلية ادارة متحجرة يسيطر عليها موظفون لا يعرفون قيمة الاشتثمار و خلق الثروة ومناصب الشغل و نقص فاتورة الاستيراد.
    المضحك المبكي مركز الاستثمار في القنيطرة هو من اخطاء في التوجيه و هو من اوقف عجلة استثماري.
    وبالتالي هادي و التوبة استثمر في بلاد الناس احسن عاى الاقل يتحملون المسؤولية عند الخطاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى