“الداكي” يطالب قضاته بالاعتناء بهندامهم و حسن مظهرهم

هبة بريس – الرباط

طالب الوكيل العام للملك، ورئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، جميع قضاة المملكة الانضباط لما تضمنته مدونة الأخلاقيات القضائية الصادرة عن المجلس الأعلى لسلطة القضائية، والمنشورة بالجريدة الرسميـة عـدد 6967 بتاريخ 08 مـارس 2021، بخصوص الاعتناء بالهندام والتحلي باللباقة وحسن مظهر قضاة النيابة العامة أثناء مزاولتهم لمهامهم.

وحث لحسن الداكي قضاته عبر دورية تحمل رقم (25/ ر ن ع/س/ 2022)، توصلت الجريدة بنسخة منها، القضاة  على الالتزام خلال ممارستهم لمهامهم في فترة الديمومة بالمبادئ الواردة في مدونة الأخلاقيات القضائية المتعلقة بحسن المظهـر وذلك عبر ارتداء لبـاس رسـمـي لائـق يـراعـي هيبـة القضـاء وقدسية المهام المسندة إليـه، لافتا إلى أن اللباس يعتبر من المقومات الأساسية التي تبرز حسن المظهر وتنعكس على المكانة الاعتباريـة للقضاة.

وأوضحت الدورية أن هذا القرار يأتي بعدما بـلـغ إلى علـم الرئاسة أن بعض قضاة النيابة العامة لا يحرصون على الظهور بلباس لائق أثناء  حضورهم لمباشرة مهامهم بمقرات عملهم خلال فترات الديمومة، مع العلم أن العمل خلال هذه الفترة يعتبر امتداداً لأوقات العمل الرسمية وتسـري علـيـه نفس الالتزامات والواجبات التي يتعين على القضاة التقيد بها خلال أوقات العمل العادية، حسب ما جاء في الدورية.

واعتبرت النيابة العامة أن الإعتناء بحسن المظهـر مـن أثـرة حـفـظ هيبة القضاء وحرمته، وتزكيـة صـفة الوقار والمروءة للقاضي  وما لذلك من أثر إيجابي في تعزيز ثقة المتقاضين في القضاء، مشيرة إلى  أن مدونة الأخلاقيات القضائية خصت الفصل الثامن منها لمفهوم حسن المظهر وبعض التطبيقات التي تعكس هذه القيمة.

وفي هذا الصدد ورد في المادة 24 مـن مـدونـة الأخلاقيات القضائية، أن المقصود بحسن المظهر هو الحرص على الظهور الدائم بمظهر لائق، كما أشارت المادة 26 من ذات المدونة أن من بين التطبيقات التي تعكس قيمة اللباقة وحسن المظهر هي حرص القاضي على الظهور الدائم بمظهـر حسـن ولائـق يعكس المكانة الاعتبارية.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. مرة أخرى انا من ضحايا الوكيل العام السابق بورزازات اب اطالب فقط بمحاسبته على الضلم الكبير الدي الحقه بي وبواطنين اخرين بالرشيدية وورزازات وزاكورة وتنغير وعوض محاسبته تم تعيينه مستشار بمراكش واخيرا احيل على التقاعد أين المحاسبة أين ربط المسؤولية بالمحاسبة يجب محاسبة جميع الفاسدين امتاله

  2. كان على وزارة العدل اعطاء اطرها بذل العمل وتخصيص ميزانية لتنظيفها وتوظيبها ومن لم يلتزم بها حينذاك يخصم من راتبه او يعاقب بتأخير الترقية او غير ذالك من العقويات الممكنة.حتى لا يلج احدهم مكتبه مرتديا لباس الشاطيء الشورط والديباردور. هههه

  3. يقول المثل الفرنسي”L’habit ne fait pas le moine”.ومعناه ان اللباس لا يصنع الراهب اي ان ليس كل من ارتدى لباس الرهبان فهو راهب..لا يهمنا لباس او مشي او اكل القاضي بقدر ما تيهمنان نزاهته وتعففه وصدقه في احكامه بدون محاباة ولا مناكفة..الذي يهمنا في القاضي ان يحكم بما انزل الله ورسوله والقانون بالمساواة..اما عن اللباس فان القضاة قديما كانوا يلبسون ما تيسر وياكلون كما ياكل اغلب اهل البلد والفارق انهم يضعون عمامة فوق رؤوسهم ليس امتيازا بل تمييزا حي يميزهم المواطن ويحترمهم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى