“الجهاد الإسلامي” تعلن التوصل إلى صيغة اتفاق تهدئة مع إسرائيل
أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” في قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، عن “التوصل إلى صيغة الإعلان المصري لاتفاق التهدئة مع إسرائيل”.
وقال رئيس الدائرة السياسية في حركة “الجهاد الإسلامي” محمد الهندي لـ”شبكة قدس” الإخبارية.
وأوضح أن “السبب في تعثر المباحثات مع المصريين هو قضية الأسيرين السعدي وعواودة”.
في هذه الأثناء، كشفت قناة “الجزيرة” القطرية عن “نص اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيعلن الليلة عند الحادية عشرة والنصف بالتوقيت المحلي”.
وقالت القناة إن “اتفاق وقف إطلاق النار ينص على أن “تدعو مصر إلى وقف إطلاق النار بشكل شامل ومتبادل عند الساعة الحادية عشرة والنصف، وأن تبذل جهودها وتلتزم بالعمل للإفراج عن الأسير عواودة ونقله للعلاج”.
وأضافت أن الاتفاق ينص أيضا على أن “تعمل مصر على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن”، مشيرة إلى أن “تفاصيل الاتفاق ستصدر ضمن بيان مصري قبل منتصف هذه الليلة بالتوقيت المحلي”.
لماذا دائما نعيش نفس السيناريو،يشتعل فتيل المواجهة فجأة تتاجج النيران يسقط ضحايا ابرياء من اطفال ونساء وشيوخ،تدمر مساكن ومرافق حيوية،يركب الاعلام على الحادث كل يتغنى بليلاه،ينبري العرب ببلاغاتهم،منهم من يندد بشدة،ومنهم من يعلن النية بالتضامن،ومنهم من يسوط في الكير بالتمجيد بالمجاهدين والترحم على الشهداء.وماهي الا هنيهة تظهر الوساطات والتدخلات لاخماد النار واعلان الهدنة.اتساءل،مقابل الكلفة الباهضة التي يقدمها الشعب الفلسطيني المكلوم من ارواح ودماء ودمار،ماذا يجني من ورائه وهو يعلم انه اعزل بالمقارنة مع ماللعدو الصهيوني من قوة ودعم وحلفاء وامام خنوع الموقف العربي والاسلامي المكشوف بالمراوغة والخديعة والضبابية.اليس حري بالاخوان مراجعة تصرفاتهم وضبط انفسهم حتى ياتي امر الله.بكل تحفظ وصراحة.