طلبة الطب يطالبون الحكومة بإدراجهم ضمن نظام “منحتي”

هبة بريس – الرباط

بعد سلسلة طويلة من الشد والجدب بين الحكومة وطلبة كليات الطب والصيدلة بالمغرب، امتدت لسنوات شهدت اضرابات واعتصامات وسلسلة من الوقفات الاحتجاجية وصولا إلى إبرام اتفاق مع وزارة الصحة والتعليم العالي، من بين بنود الاتفاق تمكين طلبة كليات الطب والصيدلة للسنة السادسة والسابعة من منحة التعليم العالي “منحتي” والتي كانو محرومون منها.
وتلقى طلبة الطب وعودا بمنحهم منحة كاملة  للسنة السابعة طب والسادسة صيدلة، إسوة بباقي الطلبة خاصة المقبلين منهم على إعداد أطروحة الدكتوراه للتخرج، وتم التنصيص على ذلك في قوانين صادقت عليها الحكومة والبرلمان منذ سنتي 2019 و 2020.
غير أن الحكومة ارجأت تنفيذ المتفق عليه والمقرر بمقتضى القانون وتملصت من تنفيذ ذلك حسب مصادر طلابية داخل كليات الطب تحدثت لجريدة “هبة بريس”، حيت تفاجؤو مؤخرا بتمكين فوج 2022 من هذه المنح واستثناء الأفواج السابقة، رغم التزام الحكومة والوزارة اخلاقيا حسب تعهداتها واتفاقها معهم، وقانونيا بالنظر للتعديلات القانونية التي اقرتها والتي تكفل لهم الاستفاذة منها، بصرفها لهم قريبا.
وأضافت ذات المصادر أن الوزارة والحكومة تتملص منذ مايزيد عن سنتين من تنفيذ التزاماتها تجاه هذه الفئة من الأطباء والذين يبدلون مجهودات جبارة في المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية كمناوبين في المستعجلات وباقي الأقسام الأخرى، خاصة في مرحلة كوفيد19، التي قدمو فيها تضحيات كبيرة، فضلا عن ارتباطهم بالتحصيل العلمي واعداد أطروحات تخرجهم.
وطالب الطلبة المعنيين من الوزارة والحكومة الإيفاء بوعودها، وتمكينهم من منحة التعليمم العالي “منحتي” في أقرب وقت، حتى يتسنى لهم اعداد ملفات مناقشاتهم واتمام دراستهم في كليات الطب إسوة بباقي طلبة التعليم العالي

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. على الحكومة والوزارة المعنية ألا تصعب الأمور على هؤلاء الطلبة الذين قضوا سنوات من الكد والجد في التحصيل العلمي وبعدها التخرج والعمل في ظروف صعبة فمن المفروض الإستجابة لطلباتهم وحقوقهم المشروعة.

  2. كل ما يستحقه هؤلاء الطلبة هو الدعم والتشجيع مكافئة لهم على طول السنين المضنية التى قضوها في كليات كالطب والصيدلة التي تتطلب مجهودا ومصاريف تنهك ميزانية عوائلهم.

  3. من العيب تعريض طلبة انهكتهم ضروف دراستهم الطويلة و المضنية إلى كل هذه السنوات من المعاناة في المطالبة بحقوق هي في الأساس حقهم المشروع فهذه المنحة ستساعدهم في مواصلة دراساتهم المقبلة.

  4. عجبا لماذا كل هذا التراخي والتملص من إعطاء الحقوق لأصحابها هل يجب تعين مراقب فوق رأس كل مراقب في مغربنا الحبيب معاملة مجحفة في حق طلبة كل مساعيهم هي التضحية في سبيل تأدية رسالة إنسانية تخدم المجتمع على حساب راحتهم.

  5. طلبة جار عليهم الزمن عندما وضعوا بين مطرقة سنين دراسية مضنية ومكلفة وسندان مسؤولين مجردين من الضمير المهني لا يلتزمون بتنفيذ المهام الموكلة لهم

  6. وفى الاخير سيهجرون الى اوروبا و الباقي يمكثون في المغرب ليصبحو مصاصين دماء للشعب المغلوب الا القليل منهم فهم دو خلق عظيم . اكثر الاطباء هم اناس متعالين وكانهم خيرة الحلق ولو تقارنهم باطباء في اوروبا في الاخلاق والمعاملة فلا مقارنة
    اوصى الدولة ان تربيهم وان تكثر بهم ليصبحو كالدكاكين فتهبط انانيتهم عسى ان يستقيمو ويصلحو والله خير الماب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى