عريضة على موقع “ميديابارت” الاستقصائي ترفض طرد الإمام حسن إيكويسن

في عريضة، نُشرت على موقع “ميديابارت” الاستقصائي الفرنسي، تحت عنوان: “رفض طرد الإمام حسن إيكويسن يعني الدفاع عن المبادئ الأساسية لدولة القانون”، احتجت شخصيات وجمعيات عامة فرنسية، بمن فيهم الصحافي المعروف آلان غريش، على مطالبة وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان بترحيل هذا الإمام، المعروف بأنه مقرب من جماعة الإخوان المسلمين، إلى المغرب، بتهمة معاداة السامية، معتبرين أنها “دليل على وجود عقبات أكثر خطورة أمام سيادة القانون وتصنيف الجمهورية الفرنسية لأعداء داخليين” (…).

وأضاف الموقعون على العريضة القول إن خطوة وزير الداخلية الفرنسي هي “تنفيذ لتفاقم الترسانة التشريعية العنصرية وتحديداً المعادية للإسلام التي تم التصويت عليها وإصدارها في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون مع “قانون الانفصالية” وقانون “الهجرة واللجوء”، ولكنها أيضًا إغلاق العديد من المساجد و / أو حل الجمعيات.

واعتبر الموقعون أن ما وصفوها بـ”لهجة دارمانان العسكرية هي خطوة أخرى في التهديد الذي تشكله العنصرية على المسلمين في فرنسا”، مؤكدين رفضهم الشديد لطرد الإمام حسن إيكويسن، ومشددين على واجب الدفاع عنه، لأن ما يتم استهدافه هنا- بحسبهم دائما- هو حرية الرأي والتعبير.

وأوضح الموقعون على العريضة أن الإمام حسن إيكويسن ولد في فرنسا، ولديه أبناء وأحفاد في هذا البلد، وحياته فيه، ويرتبط بالإضافة إلى ذلك بشخصيات سياسية في الشمال. وإذا ثبت أنه ارتكب جرائم معاداة السامية أو رهاب المثلية الجنسية، فيجب محاسبته في فرنسا. وشددوا مجددا على أن رفض طرد هذا الإمام يعني رفض التفكك الخطير لدولة القانون.

وعلق القضاء الفرنسي الجمعة قرار ترحيل الإمام حسن إيكويسن إلى المعرب، معتبرا أن هذه الخطوة “ستمس بحياته الخاصة والاسرية بشكل غير متناسب”.

وفور صدور قرار المحكمة، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أنه سيقدم طلب استئناف أمام مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من الأفضل والاجدر والحكمة آن يحترم الناس قوانين وشروط وظروف العيش والحياة في بلاد تستقبلك وتوفر لك كل وسائل العيش الكريم احسن بكثير من البلد الأصلي إضافة إلى أن البلد (فرنسا)لم تلزمك وترغمك على العيش فيها واذا كان من الضرورة آن تكون مسلما ملاءكيا وأكثر شوية فعليك بالرجوع لبلدك وتنعزل عن الناس في مغارة جبلية حتى تلاقي خالقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى