افتتاح مركز استقبال للاستجابة لاحتياجات مغاربة العالم

افتتحت مؤسسة الحسن التاني للمغاربة المقيمين بالخارج اليوم الجمعة بالرباط مركز استقبال لفائدة مغاربة العالم، وذلك في طار عملية مرحبا 2022.

ويضم المركز الذي افتتح بمقر المؤسسة إلى غاية 15 شتنبر (من الساعة التاسعة والنصف صباحا إلى الرابعة بعد الزوال طيلة أيام الأسبوع)، أطرا متخصصين في المجال القانوني والاقتصادي، علاوة على إطارين متخصصين من المديرية العامة للضرائب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية و المسح العقاري و الخرائطية، من أجل مساعدة المغاربة المقيمين بالخارج والاستجابة لطلباتهم.

ومن جانب آخر، فإن المديرية العامة للجمارك تظل على اتصال مع المؤسسة من أجل الاستجابة للطلبات المتعلقة بمجال تدخل المديرية.

وتتوفر مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج على ستة أقطاب للاستجابة بشكل أفضل إلى احتياجات وتطلعات مغاربة العالم في ما يتعلق بالتعليم والتنوع الثقافي، والمساعدة القانونية والاجتماعية، والفن، والثقافة والتواصل، والتعاون والشراكة وكذا الترويج الاقتصادي، مع خدمة عن بعد تقدم كل يوم، من الساعة 9:30 صباحا إلى الرابعة بعد الزوال.

وأبرز مدير قطب التعاون والشراكة في المؤسسة فؤاد بن مخلوف خلال لقاء مع الصحافة، أن هذا القطب الذي أحدث سنة 2000 وأعيدت هيكلته سنة 2002، يهدف إلى تطوير التعاون مع السلطات العمومية والمنظمات غير الحكومية وكذا المنظمات الدولية المتخصصة في قضايا الهجرة.

وأشار الى أن المؤسسة “تستقبل كل عام قرابة 200 مشروع ذات طابع اجتماعي أو ثقافي أو رياضي لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج”، مضيفا أن المؤسسة تحرص على تنفيذ أنشطة لفائدة الرياضيين المغاربة في الخارج وكبار السن والأطفال وكذا النساء اللواتي يمثلن ما يقرب من 50 في المائة من مجموع المهاجرين المغاربة.

وأكد الخبير القانوني في مجال المغاربة المقيمين بالخارج، زكرياء العمري أن قطب المساعدة القانونية والاجتماعية يقوم بدور التدخل لصالح مغاربة العالم من أجل تسريع تدبير النزاعات الادارية والقانونية المتعلقة بهم على الصعيد الوطني.

وأكد في ذات السياق أن ذلك يتم بالتنسيق مع المحاكم الوطنية والسلطات العمومية المعنية بهدف تقديم المساعدة القانونية اللازمة والحفاظ على حقوق المغاربة المقيمين بالخارج.

وتجدر الاشارة إلى أن مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج التي تأسست سنة 1990 على يد جلالة المغفور له الحسن الثاني والتي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، تخضع للقانون رقم 89 – 19 الصادر بالظهير رقم79-90-1 بتاريخ 20 ذي الحجة 1410 (13 يوليوز 1990). و هي مؤسسة لا تهدف إلى الحصول على ربح، وتتمتع بالشخصية المعنوية و الاستقلال المالي. و هدفها الأساسي هو ضمان استمرار العلاقات الأساسية التي تربط مغاربة العالم بوطنهم، و إلى مساعدتهم على تذليل الصعوبات التي تعترضهم بسبب اغترابهم.

ومن أجل ذلك تقوم المؤسسة بمجموعة من البرامج في المجالات الثقافية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، وتعبئ أكثر من 700 شخص من ضمنهم أكثر من 600 بالخارج.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. مؤسسة من شأنها تسريع وتجويد جميع الخدمات الإدارية للمهاجرين الذين كانوا يقضون جل عطلتهم بين الإدارات المغربية التي تشهد اكتضاضا في فصل الصيف.

  2. تشهد الإدارات المغربية ضغطا متزايدا أثناء فصل الصيف لأن معضم المواطنين يحاولون قضاء مشاغلهم أثناء العطلة لهذا مثل هذه المؤسسات والمراكز تخفف الضغط الحاصل وتخص أفراد الجالية بالإهتمام والرعاية لقضاء مصالحهم .

  3. بحكم قصر مدة إجازتهم فإن أفراد الجالية لا يتمكنون من قضاء مصالحهم العالقة بالمغرب فإنشاء هذه المؤسسات سيخفف من معاناتهم مع طول المساطر القانونية والإدارية وسيغنيهم عن التنقل بين إدارات مختلفة.

  4. تحتاج الجالية المغربية لمثل هذه المؤسسات التي تولي اهتماما ورعاية لمغاربة العالم والتي ستساعدهم على قضاء مشاغلهم في مدة قصيرة وتجنبهم عناء التنقل بين إدارات مختلفة.

  5. بما أن هذه المؤسسة ستقدم خدمات مختلفة ومتنوعة لأفراد الجالية فهي الحل الانجع لضمان سرعة وسلاسة قضاء أغراضهم العالقة بالمغرب.

  6. يجب أن يفتح مكتب للجالية في كل الإدارات والمؤسسات في كل المدن وليس الرباط فقط . ويوضع فيها موظفين أكفاء وليس كباقي الموظفين الذين لا يريدون الاشتغال الا اذا دفعت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى