تارودانت : محطة تلفيف الحوامض تؤكد سلامة معاملاتها بزبنائها ومع المؤسسات

توصلت جريدة ” هبة بريس ” ببيان حقيقة بخصوص المقال الذي تم نشره يوم أمس الاربعاء 3 غشت الجاري، و المتعلق بمحطة التلفيف الكائنة بسبت الكردان .

وأشار البيان أن ما تم تنشره كانت وراءه جهات تحاول الإساءة لسمعة المحطة ، مؤكدة أن جل المعاملات مع الزبناء او مع المؤسسات سليم تماما.

وأضاف البيان أن المحطة الى عهد قريب كانت بصدد التصفية القضائية نتيجة الديون التي كانت مثقلة بها قبل أن يتسلمها المسيرون الجدد الذين استطاعو نتيجة مجهودات شخصية في ظرف سنتين أداء ما بذمتها لفائدة العمال أو مؤسسات الدولة والابناك، مما جعلها اليوم ضمن أهم المحطات الرائدة في مجال التصدير وخلق فرص الشغل لفائدة ساكنة المنطقة .

وكشف البيان التي تتوفر الجريدة على نسخ منه ، أن عدد من أعداء النجاح لم يرقهم ذلك فقاموا بتسريب معلومات غير صحيحة لتغليط الرأي العام للاساءة الى سمعة الشركة مع زبناءها ، لتحقيق مآرب و مصالح شخصية، بعيدة عن المصلحة العامة.

وزاد البيان أن من روجوا تلك المعلومات الغير الصحيحة، تبين فيما بعد أنهم مجرد مجموعة تنشط في الابتزاز و تقديم أنفسهم كوسطاء على الرغم من أنهم مبحوث عنهم من أجل الشيكات و النصب و البعض من أجل التزوير.

مشيرة أن عملية التصدير على خلاف ما تم ترويجه تتم وفق نظام محكم لا مجال للتلاعب فيه و تشترك فيه عدة مؤسسات من ضمنها المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات لها نظام معلوماتي دقيق كما أن موظفيها يشهد لهم بالاستقامة و النزاهة. و أن نزاهتهم دفعت بعض الذين يعملون على نحو غير سليم للطعن في مصداقية هذه المؤسسة .

وأكد البيان أن وضعية الشركة قانوني و سليم و ليس هناك اية متابعة لمسيريها خلاف الذي تم ترويجه،
و ان الدولة في إطار دعمها للقطاع الفلاحي تخصص إعانة لفائدة الوحدات المصدرة لتشجيعها . و ان محطة التلفيف تساهم بشكل كبير في التعريف بالمنتوجات الفلاحية المغربية و تسويقها في السوق الافريقية و الشرق الاوسط واروبا بحيث تتحمل أعباء إيصالها الى اقصى بلاد المعمور.

واشاد البيان بدور مؤسسات وزارة الفلاحة ، تماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الذي أوصى بدعم الاستثمارات في خطابه الاخير و دعم الشركات المغربية لما تساهم به في انعاش الاقتصاد الوطني . و أن الدعم الممنوح لمحطات التلفيف يدخل في هذا الاطار و يساعد هذه الاخيرة في الاعداد لموسم التصدير القادم، يمكنها من القدرة على منافسة المنتجات المغربية في السوق العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى