خريبكة: “الشنوري” تحت القصف ..شجع على استفحال العشوائية

في بيان ناري يتحدث عن خريبكة قيل ان هذه المدينة ” تعيش أحد احلك واصعب مراحل تاريخها ؛ حيث أضحت تعيش على أعتاب السكتة القلبية سيماتها الياس والاحتقان الاجتماعي نتيجة تخلي السلطات الإقليمية عن دورها في خدمة مصالح البلاد والعباد.”

البيان رقم واحد يشير الى انه ” خلال السنوات الأخيرة تم تهجير كل المشاريع التنموية الى مدن أخرى وتخلي المكتب الشريف للفوسفاط عن دوره بعدما استغل المدينة وسكانها ..”

ووفقا للبيان الصادر عن جمعية التضامن لحرفي الدجاج سوق الفتح وجمعية المنعشين الشباب لسوق الخوادرية الجداد فقد تم تسجيل انه ” حتى الماء الذي لم يعد صالحا للشرب يعرف ومنذ امد طويل انقطاعات متكررة لتبقى اهم معالم تنمية المدينة ما يصطلح عليه ب”الاسواق النموذجية” والتي هي مجرد بنايات مهجورة صرفت عليها أموال عامة طائلة وبنية تحتية متهالكة ”

ويرى البيان انه ” بالرغم من تحكم السلطات الإقليمية في كل كبيرة وصغيرة ؛ فان القبضة الأمنية وتقريب المطبلين هي الميزة الوحيدة التي نجحت فيها مقابل التضييق على ذوي الحقوق مما ولد ظواهر سلبية كالانتخار وقوارب الموت”

ويمضي البيان الى التأكيد على ان “عامل الاقليم ينهج سياسة الهروب الى الأمام وربح الوقت ويتنصل من وعوده ويرفض تحمل مسؤولياته التي شجعت على استفحال العشوائية ”

وعلى ضوء كل السالف ذكره اجتمعت الجمعيات المهنية لقطاع الدواجن وبعض ممثلي الساكنة والمجتمع المدني للإعلان مايلي :

– تحميل المسؤولية لعامل الإقليم في عدم تطبيق مخرجات اللجنة الإقليمية المختلطة التي أمر بتشكيلها.

– تسطير برنامج نضالي يضمن وقفات واعتصامات أمام مقر العمالة سيعلن عن تاريخه.

– الشجب لسياسة الهروب الى الأمام وفرض الأمر الواقع التي ينهجها عامل الإقليم .

– دعوة كافة الهيئات السياسية والنقابية والساكنة المتضررة للالتفاف حول هذه الاشكال النضالية المشروعة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى