أسعار خيالية للوجبات بمطاعم الشمال.. ومطالب بتدخل الجهات المعنية

لا حديث بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الأخيرين، سوى حول الأسعار الخيالية للكراء والأكل بعدد من المدن السياحية على رأسها مدن الشمال والشرق.

وفي هذا الصدد، تداول عدد من النشطاء، صورا توثق لأرقام فلكية تخص أسعار كراء شقق وبيوت بعدد من المدن ومن ضمنها الحسيمة والسعيدية وكابو نيكرو، والتي تجاوز بعضها سعر المبيت في فندق 5 نجوم.

كما تناقل النشطاء، صورا للوائح أسعار عدد من المطاعم التي وضعت أرقاما غريبة كمقابل وجبات بسيطة، وأكد آخرون أن بعض هذه المطاعم ترفض دخول أبناء البلاد وترحب فقط بالسياح الأجانب وأفراد الجالية.

وأمام هذه الأسعار الخيالية التي تتزامن وموجة الغلاء، طالب عدد من المواطنين الجهات المعنية بالتدخل ووضع حد لجشع وطمع عدد من سماسرة وأصحاب الشقق، وكذا أرباب ومسيري المطاعم المقاهي الذين استغلوا هذه الظرفية لافراغ جيوب المواطنين.

ودعا مواطنون، الجهات المختصة وفي مقدمتها وزارة السياحة الى التدخل لضبط الأسعار، لتشجيع المواطن على السياحة الداخلية بدل دفعه الى السفر و قضاء عطلته خارج أرض الوطن بأقل التكاليف.

مقالات ذات صلة

‫27 تعليقات

  1. كنت في الأسبوع الفارط في المضيق، أتمنة الأكل خيالية، حتى في الأماكن الشعبية، يجب تفعيل المراقبة من أجل حماية المستهلك

  2. وزيرة المالية وجدت ثغرة في الخزينة بماذا تملاءها فقط بالزيادة في البنزين والزيادة في المواد الغذائية سياسة التدهور..

  3. الدولة هي التي تسمح للمفسدين في افقار الشعب واستضهار العضلات على المساكين والفقراء..

  4. عدم الوعي. من قال لك إذهب عندهم و من قال لك اشتري التين الهندي أو ما يسمى الهندي ب 5 دراهم لحبة واحدة و هو في حالة جد سيئة و من قال لك اشتري البنزين ب 18 درهم.فالاوروبيون في الصباح مثلا يجدون اثمان الحليب مرتفعة ببعض السنتيمات و يرفضون شراؤه و ينصرفون.و بهذا الأسلوب يركعون الشركات و الحكومات.لماذا عقلية و نفس المغاربة ليس لديها مكابيح ؟

  5. المواطنين يستنكروا كل هاته الزيادات الغير مبررة في ظل غياب أي رقابة من الحكومة أو جمعيات اخرى كجمعية حماية المستهلك..

  6. الحكومة تسرق المواطنين والاحزاب والنفايات والإدارات كل شيء اصبح حرا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم..

  7. لا حياة لمن تنادي كل الاشياء عرفت الزيادة في ارتفاع اسعار المحروقات لكن عند انخفاضا ان لم تنخفض تعتبر المواد التي عرفت الزيادة فهي سرقة ..

  8. الحكومة عليها التحرك خصوصا المناطق الشمالية التي تعرف حركة للمصطافين وان توحد الاسعار حتى لا يتم التلاعب بها والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن..

  9. عندما ترتفع أسعار المحروقات ترتفع معها أسعار وسائل النقل المواد الإستهلاكية مما يؤدي إلى الزيادة في أسعار المواد الغدائية ..

  10. منتخبون لا يهمهم سوا جيوبهم وتقليل تأثير الأزمة العالمية على شركاتهم من خلال نهب الدولة والمواطنين وهم من يشجعون اصحاب المحلات والشركات والمقاهي والاكلات السريعة ..على الزيادات المتتتالية

  11. لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل هذه ليس سياحة هي ضرب جيوب المواطنين وسرقتها ..

  12. على الحكومة التحرك عاجلا لوضع حد لهذا التسيب وتسقيف الاثمنة والاسعار والا فالامور ستخرج عن نطاقها..

  13. يجب الاتحاد ومقاطعة كل المواد التي عرفت الزيادة بدون مبرر حتى يرجع ثمنها الى ما كانت عليه سابقا..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى