الحكومة تعلن تمسكها بالحوار الاجتماعي

قال مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة “متمسكة بالحوار الاجتماعي مع النقابات وبتوقيع اتفاق ثلاثي معها”.

جاء ذلك خلال حديثه في الندوة الصحافية للاجتماع الأسبوعي للحكومة اليوم الخميس 26 أبريل 2018

وأضاف الخلفي، أن الحكومة تأمل أن يقع التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، مشيرا أن العرض الذي قدمته الحكومة يشمل زيادة في الأجور من الرتبة 1 إلى 5 في السلم 10 بتكلفة مالية تقدر ب 4 مليار درهم، كما ستساهم في تحسين دخل 700 ألف شخص من ضمنهم 120 ألف شخص على صعيد الجماعات الترابية.

وأشار الخلفي أن الحكومة أقرت زيادات في التعويضات العائلية ستستهدف حوالي 380 ألف شخص، بميزانية تقدر بمليار درهم، بالإضافة إلى سنها للتعويضات الخاصة بالعمل في المناطق النائية.

وأوضح الخلفي، أن التكلفة الإجمالية للزيادة في الأجور والتعويضات العائلية وصلت إلى 6 مليار درهم، مؤكدا في نفس الوقت أن الحوار لازال مستمرا وأن الحكومة ترغب في التوصل إلى اتفاق مع النقابات ينصف الفئات الفقيرة والهشة، ويحارب الفوارق الموجودة على مستوى الدخل.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. راحنا عارفين ان هذه الحكومة كسابقاتها متمسكة بالحوار الذي لايعود باي فائدة على الطبقة العاملة سوى بالزيادة في الاقتطاعات.الله ياخذ فيكم الحق ،وكلنا عليكم الله.

  2. في حالة فشل الحوار..من يدري قد يتفتق فكر الموظفين الى شي مقاطعة من نوع خاص…تعجل بسقوط حكومة البؤس لان لها تاريخ طويل مع الحزقة والبؤس…

  3. لم تعد في الوظيفة العمومية الدرجات الاتية 1.2.3.4.5.والله حتى استهزاء على الشعب المغربي

  4. الزيادة في الأجور كان محددا في 300 درهم، على أن يتم صرف هذه الزيادة ابتداء من تاريخ توقيع الاتفاق، قبل أن نتفاجأ بأن هذه الزيادة سيتم توزيعها على مدار ثلاث سنوات، أي سيستفيد الموظفون من 100 درهم فقط كزيادة في كل شهر من السنة، ابتداء من يناير 2019، على أن تصرف خلال ثلاث سنوات”. ادا كان هدا الكلام صحيح فالحكومة ليس لها اي نية في انجاح الحوار الاجتماعي ولا تعير قيمة للطبقة العاملة 08 سنوات عجاف وبعده هدا العرض لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم الحكومة ليس لها نية في تحسين الاجور ولا هم يحزنون فقط معالجة مشاكلها على حساب الطبقات المقهورة 100 درهم كل سنة وابتداء من 2019 والله العظيم الى هدا عار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى