دراسة.. ثلثي سكان البيضاء يفضلون المشي على استعمال الحافلات العمومية

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

تقرير مثير ذاك الذي صدر مؤخرا حول جودة وسائل النقل العمومي بمدينة الدار البيضاء و الذي أشار لعدم رضى سكان العاصمة الاقتصادية عن خدمات وسائل النقل و خاصة الحافلات العمومية.

و في هذا الصدد، أوضحت دراسة أعدتها جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض و رفعت توصيات مضامينها للمجلس الجماعي للدار البيضاء أن أكثر من ثلثي سكان المدينة غير راضين عن خدمات الحافلات العمومية.

و أشار التقرير إلى أن عدد الحافلات العمومية المتوفرة لحدود الساعة لا يكفي مقارنة بسكان المدينة و مستعملي وسائل النقل العام.

و شددت الدراسة على أن أكثر من 70 بالمائة من البيضاويين يفضلون المشي على استعمال الحافلات العمومية، بينما يستفيد حاليا 12 بالمائة فقط منهم من خدمات النقل الجماعي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مجرد تساؤل
    1- ما هو السباعي المرعب في المغرب !!!؟؟؟
    إنه الفقر، ارتفاع الأسعار، الحرائق، العطش، إهتراء البنية التحتية، تقص وسائل النقل وردائتها !!!؟؟؟
    بتاريخ : 23/09/2021، نشرت وسائل إعلام مغربية تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وهو مؤسسة دستورية، جاء فيه ما نصه:
    أقتبس: “أن حوالي 60 في المائة من المغاربة، في ظل غياب منظومة للتنقل المستدام والمتاح للجميع، يضطرون إلى السير على الأقدام لمسافات طويلة في الوسطين الحضري والقروي. هذه النسبة من السكان التي تضطر إلى السير على الأقدام تضم تلاميذ المدارس والعمال ذوي الدخل المحدود والنساء. أن النقص لا يهم فقط وسائل النقل؛ بل يشمل تجهيزات البنية التحتية اللازمة من ممرات الراجلين ومسالك الدراجات وعلامات التشوير وشروط السلام. ويتجلى من معطيات الوثيقة أن الاعتماد على وسائل النقل الجماعي ليس متاحا دائما، كما تمثل كلفة النقل في نفقات الأسر حصة لا يستهان بها بالنسبة إلى ذوي الدخل المتواضع والأشخاص في وضعية هشاشة.
    وتعتبر جهة الدار البيضاء سطات مثالا دالا على حجم تحديات التنقل الحضري؛ ذلك أن معظم التنقلات داخل الجهة، التي تضم 20 في المائة السكان، تتم سيرا على الأقدام بحوالي 62 في المائة.” انتهى لاقتباس.
    2- لمن البراق !!!؟؟؟
    إنه القطار فائق السرعة، تم تدشينه رسمياً في 15 نوفمبر 2018، تفوق سرعته 320 كم/ساعة.
    تم إنجازه لسببين.
    – إثراء الشركة الفرنسية وتجنيبها الإفلاس.
    – للتفاخر به على الجيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى