close button

بالرغم من أرقامها المرتفعة.. المغاربة يواصلون تجاهل كورونا و يستعيدون حياتهم الطبيعية

هبة بريس ـ الدار البيضاء

تواصل وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية يوميا نشر المعطيات الخاصة بالحالة الوبائية في بلادنا و التي شهدت منذ أسابيع ارتفاعا ملحوظا في معدلات الإصابة المؤكدة بالفيروس التاجي.

و ارتفعت بشكل كبير حالات الإصابة بكورونا في المغرب منذ حوالي خمسة أسابيع تقريبا و هو ما دفع القائمين على تدبير الجائحة صحيا لتحذير المواطنين من مغبة الاستهثار و التراخي التي قد تعيدنا لنقطة الصفر.

و كمثال عن ذلك، أعلنت وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية أن عدد الحالات الإيجابية المؤكدة لإصابات كورونا بالمغرب وصل يوم أمس 1209 حالة جديدة ليرتفع مجموع الإصابات لرقم مليون و 254 ألف و 550 منذ بداية الجائحة.

و بالرغم من هاته الأرقام و كذا التحذيرات، غير أن التجاهل يظل السمة الطاغية في الشوارع و الأماكن العمومية بما فيها المكتظة، حيث غابت الكمامات عن وجوه الناس و اختفت مظاهر التباعد و حتى التعقيم.

و تزامن ارتفاع حالات كورونا و فصل الصيف الذي يكثر فيه الإقبال على الشواطئ و المسابح، حيث الازدحام في مختلف وسائل النقل و في أماكن الاصطياف و المقاهي و المطاعم و الحدائق، مما يوحي بأن الفيروس لم يعد يرعب أغلب المغاربة كما كان عليه الحال قبل أشهر.

مقالات ذات صلة

‫28 تعليقات

  1. رئيس الحكومة يعطي النموذج للاحتياطات من كورونا ، من خلال مشاركته و حضوره لمهرجان تيتيمار باكادير.

  2. لم يعد المواطنين يعبؤون بمخاطر كورونا بعد طول المدة التي قضوها مع المرض فحاجتهم للترويح عن أنفسهم فاقت خوفهم من الفيروس .

  3. الإرهـاب والترهيب الإعلامي والدعايـة العالمية لا زالت مستمرة لتخويف البشـرية لفرض اللقاح ، الأنفلونـزا دائـما مـوجـودة في العالم ولا يعرفـها إلا الله جلت قـدرتـه , إنهـا أكبر خيـانة ومؤامـرة دنيئـة ومحـاولة خبيثـة ولعبـة سياسية تجـارية عـالمية بدات مـن المنظمـة العالمية للصحـة وأيدتهـا وزارات الصحـة في أغـلب البـلدان ، أمـا الزيادة في الأسعـار حاليا فلا مـن يهتـم بهـا ولا وجـود لحمايـة المواطـن والمستهـلك فـي هـذا الاتجـاه ، لأن الحكـومـات منـشغلـة بالتطبيع وبالتفـاهات وبلعبـة التلقيح والترهيب ومساندة الدعاية العالمية والمؤامـرة لفرض تجـارة اللقـاح والتلقيـح للتظاهـر بأنهم حققوا أكبـر نسبة عاليـة في تلقيح المواطنين والشعوب. إنهـا لعبة سيـاسـة للتجارة في التلقيح والترهيب لفـرضه وفرض ” PCR” و الكمـامات للأفـواه . أمـا تفشـي تجارة المخدرات والمؤثرات العقلية والخمور فحاميـها حراميهـا وأنهـا أكثـر بكثير من وبـاء كورونـا اللهم إن هـذا لمنكــر. ”و يمكـرون ويمكـر الله والله خير المـاكرين”.

  4. بعد قرابة سنتين من التشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا لم يعد المواطن قادرا على المسايرة خصوصا وأن أزمة الوباء أطبقت على نفسهم ماديا و معنويا .

  5. سيكون من الصعب على الناس العودة لحالة الطوارئ المشددة التي عاشوها سابقا لهذا على الجميع أن يلتزم الحيطة والحذر في سلوكاتهم اليومية.

  6. رغم الاكتضاض الحاصل في جميع المرافق والذي تزامن مع العطلة الصيفية وتوافد اعداد غفيرة من أفراد الجالية فمن الأفضل إلتزام الجميع بإرشادات وزارة الصحة التي تساهم في الوقاية من الوباء والتي هي إجراءات احترازية قد اتقناها وتعودنا عليها سابقا.

  7. بعد تجربة مريرة مع وباء كورونا وتداعياتها المعنوية والمادية فمن الأفضل عدم التهاون والتارخي لكي لا نعاود الكرة

  8. بان ليكم غير البحر والشواطئ مابانش ليكم مهرجان تيميتار ومهرجان الجديدة اللي الجمهور ملاصقين بلا كمامات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى