الخلفي: مجلس الحكومة لم يناقش “حملة المقاطعة”

قال مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس، لم يناقش مسألة المقاطعة.

واجاب الخلفي عن اسئلة الصحفيين بالقول  أن مجلس الحكومة لم يناقش الحملة التي شنها مغاربة على منتوجات مغربية   وأن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يقوم بعمل متواصل من أجل إخراج وتفعيل مجلس المنافسة.

وتجنب الخلفي في جوابه التعليق على وصف محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية المقاطعين بالمداويخ”، كما لم يعلق كذلك على اتهام مسؤول من شركة “سنطرال” للمقاطعين “بالخونة”.

وشن نشطاء شبكات التواصل حربا على الشركات الكبرى للمياه والحليب والبنزين التي قال عنها النشطاء إنها تحتكر السوق بأكثر من خمسين بالمئة، متخذين شعار “خليه_يريب” .

وندد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بارتفاع أسعار الحليب والبنزين والمياه خلال السنوات الأخيرة، مقارنة مع الدول الغربية ذات الدخل الفردي المرتفع التي تعرف انخفاضا في أسعار هذه المنتجات.

ولوحظ مشاركة عدد من أصحاب المحالات التجارية في حملة المقاطعة، الأمر الذي أشاد به النشطاء وقالوا إنهم سيستمرون في الحملة حتى تتراجع هذه الشركات عن أثمنتها الحالية.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. بالمناسبة بلاغ للاخوة الفلاحون لا تخافوا من المقاطعة بيعوا حليبكم مباشرة للمواطنين و ستربحوا اكثر مما تعطيكم سانترال و غيرها والله خير الرازقين

  2. لم يجدوا حلا لهذه المقاطعة سوى تبني سياسة التخويف وذلك بتخويفهم الفلاح.ونحن نقول للفلاح أنهم ينهبون حليبه بأقل ثمن 2.50DH لليتر ويبيعونه للمواطن ب7.00DH لليتر ذلك بعد أن يأخذون منه الدهنيات ويضيفون إليه المواد المصبرة والمضرة أصلا!أين هي الجودة؟

  3. على ذكر المقاطعة :

    في إحدى المرات ذهبت إلى السوق لأقتني ما تيسر من حاجيات،و عندما هممت بدفع الثمن للخضار شعرت أن هناك “خللا” في الأسعار لأن المبلغ الواجب دفعه كان زائدا على العادة فشككت في كون إحدى أو بعض المقتنيات مرتفع سعرها…و كما درسنا في مرحلة الثانوي “الشك هو أول الطريق للوصول إلى الحقيقة” و في درس آخر “أنا افكر إذن أنا موجود”…فشككت و فكرت و قدرت ثم سألت الخضار عن ثمن الطماطم ليجيبني بلغة السوق “ألف فرانك” أي 10 دراهم لأطالبه فورا بسحب كيلوات الطماطم من مقتنياتي لأني لست بحاجة لطماطم يتجاوز سعرها 2 إلى 3 إلى 4 دراهم على أقصى تقدير و إن كان من المفروض ألا يتجاوز سعرها درهما واحدا بما أننا بلد فلاحي كما يسوق لنا العزيز أخنوش…و هكذا اعتدل مجموع ما دفعته ثمنا لما اشتريته و أصبح الحمل أقل وزنا و أكثر راحة!في هذه الأثناء لم يعجب إرجاعي للطماطم أحد مساعدي الخضار فهمهم بكلمات لم يصلني سوى لحنها المنخفض…لكن ما فاجأني و سرني في آن هو رد الخضار على صاحبه بالقول “عندو الصح،فلو أن جميع من يأتي إلى السوق وجد سلعة غالية الثمن فتركها و لم يشتريها لما عانينا جميعا من ارتفاع الأسعار…فحتى نحن البائعين نضطر لشراء السلع غالية من سوق الجملة”.
    ودعت صاحبي بعد الشك و التفكير و الوصول إلى الحقيقة و الارتياح و أنا أردد في نفسي : ماذا سيحدث لو امتنع الجميع عن أكل الطماطم ليوم أو يومين أو أسبوع أو أسبوعين أو حتى شهر؟؟؟لاشيء ربما…لا لا بل سيحدث شيء واحد على الأقل : “ستنخفض أسعار الطماطم” و سنتمكن من صنع الحريرة اللذيذة حتى كل يوم لو أردنا.
    هذا عن الطماطم المفيدة اللذيذة.

    أما بالنسبة لمقاطعة DANONE أو حليب Centra فالأمر لا يحتاج لا إلى شك و لا إلى تفكير و لا إلى فلسفة…DANONE أصلا غير مفيد و حسب اختصاصيي التغذية هو ليس غذاء من الأساس على غرار الجبن الاصطناعي و المرتديلا و الحليب الاصطناعي و غيرها من الأشياء التي اعتدنا على اعتبارها أغذية أساسيا و ضرورية في حين أنا لا أساسية و لا ثانوية و لا هم يحزنون! عدا أن ثمن 3 إلى 4 دانونات = كيلو من الموز و ما أدراك ما الموز…و بالتالي لا يجب مقاطعته مؤقتا فقط بل يجب حذفه من ذهننا تماما…و إذا كان و لابد فهناك منتوجات لشركات أخرى من نفس الصنف و أحسن جودة و مذاقا…فمثلا هناك يوغورت اسمه DOST يباع في متاجر بيم أحسن بكثير من دانون و ثمنه لا يتجاوز درهما و نصف (1,50 د)…و بعد ضغط من الحكومة المغربية اضطرت شركته لرفع ثمنه ليصبح (1,60 د) قبل أن تعيد الشركة المنتجة ثمنه إلى درهم و نصف (1,50 د) و هذا لعمري من عجائب بلادي…فعوض أن تراقب الحكومة السوق و تمنع المضاربة و رفع الأسعار نجدها تحرض بعض الشركات على رفع أسعار بعض المنتوجات خدمة لمصالح و إرضاء لخواطر بعض الجهات النافذة جدا و لو يبقى الشعب بلا خاطر!هنا مثلا حتى لا يتم إحراج شركة DANONE على وجه الخصوص التي تبيعنا دانونها بدرهمين (2,00 د) و بالنفخة من الفوق حيث كانت قد رفعت سعره إلى درهمين و عشرين سنتيما (2,20 د) قبل أن ترجعه إلى درهمين تحت ضغط المقاطعة الشعبية الرادعة.

    نفس الشيء يقال عن ماء “Sidi Ali” الذي يناهز ثمنه ثمانين 80 دولارا للبرميل الواحد و المعبأ في قنينات بلاستيكية حيث أثبتت أبحاث عالمية احتوائه على جزيئات البلاستيك،كما أنه ماء راكد ميت غير حي،عدا عن ثمنه الباهض حتى مقارنة بأسعار البترول،و هكذا تبيعنا الأخت بنصالح زعيمة الباطرونا “الما و الزغاريت بالدقة على النيف” (نصف لتر بثلاثة دراهم و نصف!!) و مع ذلك تعاني المناطق التي تعبأ منها قنينات سيدي علي من البطالة و الفقر و التخلف و التهميش.

    أما واحد مولاي أخنوش الوزير الأسطوري مول الغاز الذي زوج ماله بالسلطة “مبارك و مسعود” فمحطات وقوده “إفريقيا” التي تدر عليه المليارات يوميا تستفز جيوب و عواطف و صبر الشعب بلا حسيب و لا رقيب…و فوق ذلك غضب السوبرمان لمجرد فوز شركة منافسة (TOTAL رغم أنها متواطئة معه على جريمة الاحتكار و رفع الأسعار و الإضرار بصحة جيب المواطن) بإحدى صفقات تزويد المؤسسة التشريعية بالوقود فقطع عنها وقوده عقابا لها حتى قبل أن يتم عقده معها…في حين نجد أنه في ألمانيا – البلد الغني – عندما رفعت شركات الوقود ثمن المحروقات قليلا قام المواطنون بركن سياراتهم في محطات الوقود و استعملوا أرجلهم و دراجاتهم الهوائية و وسائل النقل العمومي للذهاب لعملهم حيث وصلوا متأخرين و قدموا ارتفاع أسعار الوقود مبررا لتأخرهم لتضطر شركات المحروقات لخفضها من جديد…و حنا يا سيدي – البلد الفقير – ملي كاتغلا شي حاجة عاد كانبداو نتخاطفو عليها كما وقع في “عام الخميرة” و الملحة و غيرها.

    هذا و تبقى أم الحلول إعادة النظر في ثقافتنا الاستهلاكية و عاداتنا الغذائية غير السليمة و استبدالها بتلك السليمة و التي تكون أكثر اقتصادا و أحسن جودة و مذاقا.

    و يجب ألا ننسى استعمال أداة الشك المفيد للوصول إلى الحقيقة و استعمال تفكيرنا وسيلة لإثبات وجود فائدة من وجودنا.

    #مقاطعون
    #خليه_يريب
    #المقاطعة_ثقافة_شعب
    #أنا_أقاطع_إذن_أنا_موجود

    🙂

  4. ياسيدي المغرب مجرد حضيرة ! موضعنا السياسي مجرد حضيرة بطل يحمل فوق ظهره صوف ، وجل كلماته (باع أو مباع) فهي كلمات بطل قصتنا وأراها يوميا واقعا ملامس للحقيقة حيث كلمة ماع منتشرة بين الشعب ليس كله لعل قارء هذه الكلمات يدهشه ، كيف تجرأت أن اصف البعض بباع باع.فالخروف الغربي هو خروف خفيف الوزن ليس به شحمة في مأخرته رشيق ، أما هههه فهو خروف ثقيل الوزن مليء بالشحم في مأخرته . ياسيدي نحن مجرد حضيرة . عندما أقول حضيرة ، فأنا أقصد التهميش ، والضحك ، والسخرية ، لأن البشر لو سألتهم جميعا ، هل ترضون بالعيش بحضيرة ، سيقولون (لا) لأن هذه إهانة للبشر ، مع أن الحضيرة مجرد أرض ، وهي موجودة على كوكبنا ، ولاكن كبرياء البشر يرفض العيش بالحضيرة وهو يعيش في الحضيرة ,ياسيدي .. مجرد حضيرة
    أستيقضت يوما ، ونظرت الى الحضيرة ، غريبة عجيبة هذه الحضيرة ، متكررة فيها المشاهد ، ومهما طال الزمن على أغنامها ، تتكر بها وراثة فكر الأجداد ، والإستمرار بالإنجاب ، مع أن المصير لحومهم تأكل بعد بيعها من صاحب الحضيرة ,الا نحن لايأكلونا هم يأكلون وطنا باكمله لا نها حضيرتهم ونحن اغنامهم ياسيدي مجرد حضيرة قد يضحك بعضكم ، وقد يبكي بعضكم على مصير الأغنام في هذه الحضيرة ، ولتفهموا سبب ضحك بعضكم يجب أن تفهموا سبب قولي (مجرد حضيرة ) ، ولتفهموا سبب بكاء بعضكم يجب أن تفهموا ايضا سبب أنني أقول (مجرد حضيرة) ، ياسيدي .. مجرد حضيرة
    صاحب الحضيرة ذكي جدا ، فهو لايبقي على الخراف فقط بالحضيرة ، فهو ميزها بدمغ على ظهورها يأكد ملكيتها له, ويجب أن تعلموا أن صاحب الحضيرة وضع صبيان يقال لهم رعاة للخراف ، فهاؤلاء وضيفتهم التناوب على رعي الخراف والإهتمام بها تعرفون ما قصدي ياسيدي مجرد حضيرة هنالك أيضا الكلاب ، وهي أنواع كلاب صيد ، وكلاب تتبع أثر ، وكلاب حراسة ، وكلاب رعي ، ويجمعها كلها إسم كلب ، فالكلب معروف عنه حب سيده والوفاء ، فالخراف تعلم جيدا أن الكلاب لاتطيع إلا صاحب الحضيرة ،ووضيفتها حماية وحراسة الحضيرة ،والعجيب أن الكلاب تحب العظمة ، تعشقها ، فالعضمة فضلة يلقيها صاحب الحضيرة يضمن بها وفاء الكلاب ، وايضا الكلاب لها تنظيم ، فهناك كلب قائد وكلب تابع وهاكذا ، ولكل نوع من الكلاب قائد ، فكلاب الصيد توفر تسلية لصاحب المزرعة ولها قائد ، وكلاب تتبع الأثر والبحث والشم لها قائد ، وكلاب الحراسة للحضيرة لها قائد ، وحتى كلاب الرعي لها قائد ، هكذا نظام ووفاء وإفتداء لصاحب المزرعة ، وفاء حتى الموت ، وصاحب المزرعة يهتم كثيرا بكلابه ، فهو لاينسى أن يعطيها العظام يوميا ، فكلابه هي اللتي تطبق نظام الحضيرة ، وتضمن أيضا إستمراره ، فالكلب معروف أنه كلب إبن كلب ،ولاكن الغريب وفاء الكلاب هل هو للعظمة أم أن الكلاب هكذا حياتها فمن النادر رأيت الكلاب الظاله فالكلاب حيوانات أليفة تعرف بالوفاء لصاحب العظمة
    ياسيدي مجرد حضيرة
    العجيب ، أن صاحب الحضيرة يتمتع بالمال اللذي تدره له الخراف وتدره له الحضيرة ، فقد بنا لنفسه قصرا كبيرا من الحضيرة ، وأولاده يلبسون أحسن الثياب ويأكلون أفضل الطعام ، ومكفول لهم في قانون الحضيرة أنهم أصحاب الحضيرة ، فسيرث ملك الحضيرة أحدهم لترتيب الشؤون لها وكلهم يتشاركون بالمال ، والعجيب أن أولاد الحضيرة يحتقرون الخراف ، ويحتقرون الكلاب ، ويحتقرون الراعي ، لاكنهم أيضا يخافون الذئاب ، فلو نظرت نظرة عامة على الحضيرة ستجد أن فيها طبقات وكل يقوم بوضيفته لبخدم صاحب الحضيره ، وصاحب الحضيرة يسترخي متمتعا بأموال الحضيرة ياسيدي مجرد حضيرة في الغرب هناك أن أهل تلك البلاد يحترمون خرافهم فهي مدللة ، فلايستطيع أي ذئب أن يهجم ، لأنهم وضعوا أسود تحمي حضائرهم ، فلم تتجرء ذئابهم على الهجوم على حضائرهم بل أنها تأتي من عندهم الى حضائرنا وتأكل خرافنا ، فبحثت عن أسودنا أين هي ، فقال لي أحدهم أن الأسود عندنا إنقرضت ولايوجد عندنا سوى الخراف والكلاب ياسيدي قلت لك وطني مجرد حضيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى