السياقة بالعيّاقة…موسيقى وفوضى وحريݣ الضو بالعلالي

” السياقة بالعياقة”، مظهر من مظاهر عدم احترام القانون لدى البعض ممن أخذوا من الشارع العام مسرحا لخلق الفوضى وحريݣ الضوء بالعلالي، مع الموسيقى الزائدة وتغيير الاتجاهات دون اذن مسبق…
الأمر هنا يزداد سوء وارتباكا بمعظم طرقاننا وشوارعنا بمختلف مدننا مع دخول عطلة الصيف وارتفاع منسوب حركة السير والجولان، وهنا تبرز بعض المشاهد المتهورة لبعض الشباب المتعطشبن للحركات البهلوانية و” تكياط الرويض”، من عينة من شباب المهجر، الذين يعطون صورة سوداوية لا تليق بمقامهم وهم القادمون من وراء البحار من دول تحترم نفسها وتلزم مواطنيها باحترام القانون وتنزل أقسى العقوبات في حق المخالفين منهم…
صور ومشاهد كهاته، تخلق جوا من الاحتقان المقرون بالملاسنات والمشادات الكلامية الحادة بطعم العناد وعدم التسامح، التي قد تساهم بشكل مباشر في ارتفاع حوادث السير ما يتسبب غالبا في هلاك عدد كبير من المواطنين، وسقوط آخرين جرحى ومصابين بجروح متفاوتة الخطورة.
فمع مطلع العطلة الصيفية، تشهد معظم طرقاتنا ضغطا كبيرا، إذ تهاجر معظم الأسر نحو المدن الساحلية والجبلية للتخلص من مشاق عام مضني من العمل، ناهيك عن ارتفاع منسوب عودة المهاجرين المغاربة إلى بلدهم الأم بعد غياب طويل ساهمت فيه تداعيات كورونا التي قطعت الأرحام وأبعدت المسافات، هنا تبرز مظاهر لشباب طائشين مراهقين بسيارات تشبه ” سباق الرالي”، غالبا ما تؤدي سرعتها وتهور سائقها وعناد البعض الآخر وتعصبهم، تحت ذريعة “الزربة الخاوية”، إلى ما لا تحمد عقباه، اذ يتحول الأمر إلى عراك شبه يومي.

هنا بمدينة سطات على سبيل المثال لا للحصر، وبغض النظر عن الحوادث التي تسجل فيها خسائر في الأرواح خاصة بالطريق السيار والطرق الوطنية والاقليمية تارة، وحوادث أخرى تعتبر خفيفة بالمدار الحضري، لا تدرج ضمن الإحصائيات الرسمية، إذ يتسامح فيها السائقون في ما بينهم، وغالبا ما تكون مخلفاتها بسيطة، ترتبط بأضرار طفيفة تلحق العربات، لذا يرى السائقون أنه لا حاجة لتسجيل “الكوسطة”، ويسوون الأمر في ما بينهم وديا، وهي حوادث تكثر بدورها، في هذه المناسبة، بسبب الضغط الكبير في حركة السير، على الرغم من اليقظة الامنية التي اطلقتها مصالح الامن الولائي بالمدينة بتعليمات من والي الامن عبر وضع خطة محكمة تروم تقريب الخدمات الامنية من كافة المواطنين وتواجد عناصرها بجميع النقط الحساسة، في المقابل تبقى ممارسات بعض الشباب المراهقين بسيارتهم بلوحات الترقيم الاجنبية، وآخرون بدراجاتهم النارية يخلقون نوعا من الفوضى بسرعتهم الجنونية وعدم احترامهم لقانون السير ….

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. يجب التعامل مع هذا النوع من الشباب المتهورين بكل حزم وصرامة لانهم يسببون في ازعاج السكينة خلال الليل من جراء اصوات محركات السيارات والموسيقى الصاخبة مما يخلق بعض الاحتقان والسخط لذى المواطنين وعليه نطالب من خلال هذا المنبر من السلطات الامنية بالتدخل لمنع هذه الفوضى. العارمة التي يثيرها بعض الشباب المتهورين بالشارع العام دون حسيب ولا رقيب ويتناسون انهم يخرقون القانون بهذا التصرف المشين الذي يضر بحرية الاخر

  2. من الحمارة الطيارة لقوا الفرصة في هذا،البلد الذي لايطبق القانون الا على الموضفين البسطاء الذين لا حول لهم ولاقوة اما الغبارة يفعلون ما يشاؤؤن مقابل زركلافف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى