أمن السير والجولان بسطات يطارد أصحاب النقل السري

بتعليمات صارمة من قبل والي أمن سطات، شنت مصالح الأمن التابعة للسير والجولان بالمدينة، حملات تطهيرية مكثفة في مواجهة ظاهرة النقل السري، أو ما يطلق عليها بمصطلح العامية ” الخطافة”، حيث رصدت هبة بريس دوريات للأمن وهي ترابط بالمدخل الشرقي لمدينة سطات في عز موجة الحر على مستوى المدارة المؤدية لمنطقة السكوريين والعراعير بمحاداة حي سيدي عبد الكريم.

وحسب مصادر هبة بريس، فإن تعليمات أعطيت للجهات المعنية بالقطاع، بضرورة تكثيف الدوريات وعدم التساهل مع المخالفين بغية تطهير المدينة من هذه الظاهرة التي لها انعكاسات خطيرة على حياة المواطنين بفعل الحمولة الزائدة ناهيك عن تدهور الحالة الميكانيكية للعديد من وسائل النقل المستعملة، في المقابل طالب العديد من المتتبعين والمهتمين بضرورة توفير حلول بديلة لساكنة الدواوير المحيطة بالمدينة خلال تنقلاتهم.

ويشار، أن مدينة سطات عرفت قفزة نوعية على مستوى السير والجولان، نتيجة تبني ولاية الأمن لخطة محكمة تعتمد على زجر المخالفات وايداع سيارات المخالفين بالمحجز البلدي، مما شكل نقطة تحول بدأت بوادرها تتجسد على أرض الواقع من خلال التزام شريحة واسعة من مستعملي الطريق بقواعد قانون السير.

هذا ولازالت المدينة تعرف فوضى على مستوى ظاهرة “الريكولاج” من قبل بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة الذين لا يلتزمون بالتوقف بالمحطة الخاصة بهم، اذ حولوا بعض النقاط بشارع الجيش الملكي وبمحاداة ثانوية ابن عباد التأهيلية وبمناطق أخرى إلى ما يشبه محطات عشوائية من شأنها أن تربك حركة السير والجولان وتهدد سلامة المارة وتلاميذ المؤسسات.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. استعمال هذه العربات كوسيلة للتنقل يشكل خطرا على حياة وسلامة المواطنين لأنها لاتطبق قوانين المرور أو الشروط والمعايير المطلوبة في جودة السيارات المستعملة.

  2. إذا كانت منطقة ما تشهد خصاصا في قطاع النقل فمن الأفضل تسهيل الإجراءات أمام المطالبين برخصة النقل لتعميم وسائل نقل قانونية والتقليل من ظاهرة النقل السري

  3. لا يجب تحميل المسؤولية لأصحاب العربات فقط فالمواطن أيضا مشترك في هذه المخالفة بعدم عزوفه عن النقل السري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى