العثماني: السنة الأولى من عمر الحكومة كانت حافلة

وصف رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، السنة الأولى من عمر الحكومة ب”الحافلة، وبسنة البناء والتأسيس”، مبرزا ان الفريق الحكومي اشتغل “في جو ساده التشاور والتعاون والعمل المشترك”.

العثماني، قال في كلمته افتتاح الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة اليوم الخميس إن “اليوم 26 أبريل يصادف سنة كاملة على التنصيب البرلماني للحكومة، وهي سنة كاملة حافلة بالعمل، وأريد أن أشكر أطر الإدارات الذين واكبوا عملنا، كما أشكر جميع أعضاء الحكومة الذين اشتغلوا في جو عمل ساده مستوى عال من التشاور والتعاون والعمل المشترك”.

واضاف أنه إذا كانت السنة الأولى من عمر الحكومة بمثابة سنة تأسيس، فإن “السنة المقبلة ستشهد بداية ظهور نتائج هذا العمل”، مذكرا أنه سيتم غدا الجمعة غدا اجتماع خاص لأعضاء الحكومة لمناقشة حصيلة السنة الماضية وتقييمها والقيام بالنقد الذاتي.

ودعا للوقوف عند الجوانب والمجالات التي يمكن أن يتم فيها تطوير الأداء وتحسينه والرفع من وتيرة إيقاعه، مذكرا بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للنهوض بالمقاولات وحل مشاكلها.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. ورد في جريدة أخرى ما يلي:
    بعد النجاح الذي شهده برنامج “حليب بلادي”، الذي انطلق منذ سنة 2014، باشرت شركة “سنطرال دانون”، بمعية وزارة الفلاحة، ووكالة التنمية الفلاحية، مسلسل إطلاق النسخة الثانية من البرنامج تحت مسمى “فلاح بلادي”، بغرض خلق نموذج فلاحي تنافسي ومتضامن، يُضَاعِفُ دخل الفلاحين ويُكَوِنَ جميع أعضاء مزارعهم، بالإضافة إلى العمل على تحقيق إنتاجية لكل بقرة بزائد 4000 لتر، ووضع أدوات تسمح بالوصول إلى المعلومة في أي وقت بالنسبة للفلاحين.
    ورُصِدَتْ ميزانية 880 مليون درهم للبرنامج، الذي تقترح شركتا “سنطرال دانون” و”ليفليهودس” مباشرته سنة 2019، وسيستفيد منه أول 5000 مزارع، بما يُقَارِبُ 240 مليون درهم، مع مساهمةٍ مباشرة تبلغ 50 مليون درهم من “سنطرال” و”ليفليهودس”؛ ثم تأتي بعد ذلك خطوة التفكير في العمل على المدى البعيد، الذي يُتَوَقَعُ منه أن يُحْدِثَ آثارا إيجابية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
    هل الدولة هي الطرف الذي رصد 880 إلا خمسين مليون درهم للبرنامج؟
    إذا كان الإيجاب جواب السؤال، فما دخل شركة في برامج تمولها الدولة؟
    خارج الموضوع
    هل الدولة بكل مؤسساتها، خاصة وزارة المالية و وزارة التشغيل و وزارة التضامن عاجزة عن تحديد الطبقات المستحقة حتى يُستَدان باسم المغرب لشركة بريطانية 100 مليون أورو لأجل هذا الغرض؟!!
    هل المغرب بكل جامعاته و معاهده و مدارسه و أطره في الداخل و الخارج عاجز عن صناعة أغشية التصفية لتحلية مياه بحره حتى تُخصص 300 مليون أورو وأكثر لشركة إسبانية لأجل نفس الغرض؟!!
    ما هو انعكاس نصف هذا المبلغ لو خصص للمؤسسات التعليمية إن هي قامت به؟!!
    الأسئلة كثيرة جدا و مترابطة و هذا غيض من فيضها و هي موجهة للحكومة المتضخمة عددا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى