بورتريه وتعليق … آمال التمار الممثلة والإعلامية المحترفة

في إطار تواصلها الدّائم مع زوّار الجريدة ورغبة منها في تنويع وتكثيف مواضيعها الثقافية والفنّية، ستعمل جريدة هبة بريس على تقديم سلسلة بورتريه وتعليق وهي سلسلة أسبوعية تتضمّن بروفيلات لفعّاليات فنّية و ثقافية معروفة تشمل نبذة مقتضبة عن مسيرتهم الإبداعية والشّخصية.

 آمال التمار الممثلة والإعلامية المحترفة

 نشأت بمدينة سلا ودرست بها الى أن حصلت على شهادة الباكالوريا والتحقت بعد ذلك بجامعة محمد الخامس بالرباط شعبة الانجليزية، قبل أن تلج إلى عالم الإرشاد السياحي، وتتخصص في هذا المجال كمرشدة سياحية بمدينة مراكش منذ خمس وعشرين سنة، واعتبرت من النساء المغربيات الأوائل اللواتي ولجن هذا الميدان.

 كانت انطلاقة أمال التمار الأولى في ميدان الفن والتنشيط الاعلامي من المدرسة الابتدائية، الشيء الذي مهد لها الطريق للانخراط ، ابتداء من سنة 1974 وهي لا تزال طفلة ، في عوالم مسرح الطفل بالتلفزة المغربية ( “نادي الأطفال ” وفي عوالم المسرح الهاوي والمحترف مع أسماء وازنة من عيار المخرج عبد المجيد فنيش (مسرحيات ” امرأة وأربعة رجال ” و ” الحسين السلاوي ” و ” الرويجلات ” و ” كليوباترا ” نماذج) والراحل فريد بنمبارك (مسرحية ” اللغز ” نموذجا) وفي أعمال تلفزيونية (مسرحيات مصورة ) من اخراج فريدة بورقية وفريد بنمبارك وعبد المغيت فرج أواخر السبعينات . وهذا ما وثق له الناقد مولاي أحمد السجلماسي لدى صياغته ورقة عن أمال التمّار
إرتبط اسم الفنانة المغربية أمال التمار بالعديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، من أبرزها “دواير الزمان” رفقة المخرجة فريدة بورقية، و”وجع التراب” و”صيف بلعمان” مع المخرج شفيق السحيمي، بالإضافة إلى أعمال تلفزيونية أخرى عرضت على قناتينا الوطنيتين الأولى والثانية، كان آخرها فيلم “أبو أمال” رفقة ماجدولين الإدريسي، وعبد الصمد مفتاح الخير الذي عرض على القناة الثانية.

 الى جانب عملها الفني، اشتغلت أمال في المجال السياحي كمرشدة سياحية بمدينة مراكش ، فضلا عن عملها كمسؤولة عن فرع جمعية “ما تقيش ولدي” بمدينة مراكش، وهو العمل الذي قامت من خلاله، بتنظيم سلسلة من الحملات التحسيسية، حول أهمية حماية الطفولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى